هشاشة العظام عرض أم مرض؟ “الجزء الأول”

كثيرا ما نسمع عن مرض هشاشة العظام , و لكن البعض لا يعرف تحديدا ما هو هذا المرض؟ و ما هي أعراضه؟ و هل له علاج؟ و من هم أكثر الأشخاص المعرضين للإصابة به؟ و هل توجد له طرق وقاية؟ , كل هذا سنوضحه بشئ من التفصيل. هشاشة العظام: هي أيضا وهن العظام (تخلخل العظم): …

كثيرا ما نسمع عن مرض هشاشة العظام , و لكن البعض لا يعرف تحديدا ما هو هذا المرض؟ و ما هي أعراضه؟ و هل له علاج؟ و من هم أكثر الأشخاص المعرضين للإصابة به؟ و هل توجد له طرق وقاية؟ , كل هذا سنوضحه بشئ من التفصيل.

هشاشة العظام:

عظام

عظام

هي أيضا وهن العظام (تخلخل العظم): مرض روماتيزمي سببه إنخفاض في كثافة العظام أو رقاقتها بالهيكل العظمي , و هي حالة تصيب نصف السيدات و ثلث الرجال فوق سن السبعين ، تكون مصحوبة بآلام شديدة و تجعلهم معرضين للكسور , و للتعرف على أسباب هذا المرض يتطلب معرفة دور التمثيل الغذائي بالجسم و كيفية تنظيم الكالسيوم و الهورمونات و الفيتامينات به و تكوين الهيكل العظمي الذي يحمي الجسم , كما يعتبر هذا الهيكل مخزناً للكالسيوم الذي له وظيفة حيوية في نشاط الخلايا و وظائف القلب و الإتصال بين الأعصاب مما يتطلب وجوده بنسبة كافية بالدم لهذا الغرض الوظيفي , فلو قل عن معدله يستعوضه الدم من المخزون بالعظام , و كلما تقدم بنا العمر كلما قلت كتلته في العظام , لأن الهيكل العظمي يفقد كتلته بمعدل 0,3% لدى الرجل و 0,5 % لدى المرأة سنوياً , و هذا الفقدان يبدأ في منتصف سن العشرينات و يزداد المعدل فوق سن الأربعين , و لا سيما بعد إنقطاع الطمث , حيث يزداد معدل الفقدان ليصبح 2-3 % سنويا لتصبح العظام هشة رقيقة مما يعرضها للكسر بسهولة.

.u283868209abfb72f31fafe95ceb15d31 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u283868209abfb72f31fafe95ceb15d31:active, .u283868209abfb72f31fafe95ceb15d31:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u283868209abfb72f31fafe95ceb15d31 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u283868209abfb72f31fafe95ceb15d31 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u283868209abfb72f31fafe95ceb15d31 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u283868209abfb72f31fafe95ceb15d31:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  مشكلة جير الأسنان … أسبابها وعلاجها

الكشف المبكر:

أشعة

أشعة

و هناك مؤشرات تحذيرية كعلامات لهشاشة العظام من بينها فقدان طول الجسم و آلام الظهر , بالإضافة إلى ذلك حصول كسر غير متوقع بسبب تعثر بسيط , عند الكشف على المريض يمكن التأكد من وجود تخلل أو هشاشة في العظام عن طريق الأشعة السينية لكنها لا تعطي تشخصياً دقيقاً , بينما يبين جهاز قياس كثافة العظم مدى التخلل الحاصل بالنسبة لعمر المريض.

أنواع هشاشة العظام:

هناك نوعان لهشاشة العظام:

1- هشاشة أولية:

يمكن أن يحدث في الجنسين من كل الأعمار لكن غالباً يحدث عند النساء بعد سن توقف الحيض , و بالمقارنة يحدث في سن متأخرة عند الرجال.

2- هشاشة ثانوية:

ينشأ عن الأدوية أو ظروف طبية أخرى أو أمراض أخرى و على سبيل المثال: “وهن العظم الناشئ عن أخذ الغلوكوكورتئيدات” “نقص القندية الداء البطني.

أثر اختلاف الجنس(الذكورة والأنوثة) والسلالة القومية:

أظهرت عدت دراسات أن للجنس و المنشأ القومي و العرق دوراً في الإصابة بتخلخل العظم و حدوث الكسور ، فالنساء البيض اللواتي تجاوزن سن الحيض لديهن أعلى نسبة لحوادث الكسور بحساب معدل عمرياً فهن يتعرضن لثلاث أرباع كسور الورك تقريباً ، وعلى كل حال فالمرض يصيب النساء من كل الأعمار و كل الفئات القومية كما يصيب الرجال و الأطفال , تمتلك النساء السود أعلى كثافة معدنية للعظم وهن أقل تعرضاً لكسور الورك , أما النساء من الأصل المكسيكي فيمتلكن كثافات عظمية متوسطة بين النساء البيض غير الإسبانيات و النساء السود , و على الرغم من أن الرجال و النساء يحدث عندهم نقص في كثافة العظم المعدنية مرتبط بتقدم السن إبتداءً من منتصف العمر , لكن النساء يتعرضن إلى خسارة أكثر سرعة في السنوات التي تلي توقف الحيض مباشرة مما يجعل النساء أكثر عرضة لخطر الإصابة بوهن العظم بشكل مبكر , إن الرجال المصابون بوهن العظم و النساء المصابات به قبل تجاوز سن توقف الطمث غالباً ما يكون لديهم أسباب ثانوية للخسارة العظمية بخلاف النساء بعد سن اليأس من الحيض.

.u447f9dc2f0c8139d3c4e385d9dd854f5 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u447f9dc2f0c8139d3c4e385d9dd854f5:active, .u447f9dc2f0c8139d3c4e385d9dd854f5:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u447f9dc2f0c8139d3c4e385d9dd854f5 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u447f9dc2f0c8139d3c4e385d9dd854f5 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u447f9dc2f0c8139d3c4e385d9dd854f5 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u447f9dc2f0c8139d3c4e385d9dd854f5:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  أطعمه طبيعيه تزيد من مناعه الجسم

صحة الهيكل العظمي:

عظام

عظام

إن النمو في حجم العظم وقوته يحدث خلال الطفولة لكن التراكم العظمي لا يكتمل حتى العقد الثالث من العمر , فالكتلة العظمية المكتسبة في مقتبل الحياة ربما تكون العامل المحدد الأهم لصحة العظم طول الحياة إلا أن العوامل الوراثية تبدي تأثيرا قويا ربما كان مهيمناً في تحديد قمة كتلة العظم ، لكن العوامل الفيزيولوجية و البيئية و العوامل المرتبطة بنمط الحياة القابلة للتعديل قد تلعب أيضاً دوراً مهماً , و من هذه العوامل القابلة للتعديل:

1-التغذية الكافية.

2- وزن الجسم.

3-التعرض الهرمونات الجنسية في سن البلوغ.

4-النشاط البدني.

5- تدخين السجائر.

6-إستهلاك الكحول.

إلى هنا نكون قد أنهينا الجزء الأول من حديثنا عن هشاشة العظام و سنكمل باقي المعلومات الطبية الخاصة بهذا المرض الخطير في الجزء الثاني من المقالة الذي سيشتمل على: “دور التغذية و كميات الكالسيوم و العوامل التي تزيد من فرص الإصابة و الوقاية و العلاج من هذا المرض” فانتظرونا , و لمتابعة المزيد من مقالاتنا عن صحة الأسرة يمكنكم الحصول عليها من قسم الصحة , و نحن نسعد دائما بمشاركاتكم و تعليقاتكم و أيضا أسئلتكم.

Source: Elosrah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *