هكذا كانت عصابة مخدرات تستغل مواقيت الحجر لنقل الزطلة من العاصمة إلى شرق البلاد

أطاحت مصالح الأمن بالعاصمة ،بجماعة إجرامية منظمة مختصة في تخزين ونقل المخدرات من للجزائر العاصمة إلى الولايات الشرقية والغربية لأجل عرضها للبيع بطريقة غير مشروعة.

هكذا كانت عصابة مخدرات تستغل مواقيت الحجر لنقل الزطلة من العاصمة إلى شرق البلاد

أطاحت مصالح الأمن بالعاصمة ،بجماعة إجرامية منظمة مختصة في تخزين ونقل المخدرات من للجزائر العاصمة إلى الولايات الشرقية والغربية لأجل عرضها للبيع بطريقة غير مشروعة.

بحيث أسفرت التحريات إلى أن العصابة كانت تستغ تغيير مواقيت الحجر الصحي خلال صائفة 2020،لإنجاح عمليات تهريب المخدرات من العاصمة إلى تبسة

و كانت عمليات نقل المخدرات  تتم على متن مركبة من نوع “اودي A3”.

ومكنت العملية من توقيف شخصين اثنين فيما لا يزال متهم واحد في حالة فرار.

كما تم  حجز كمية معتبرة من المخدرات من نوع “الكيف المعالج” قدر وزنها اجمالا بـ80.1 كلغ عليها علامة مسجلة “جاغور” .
فبتاريخ 5 أوت 2020 ،ضبط رجال الضبطية،  الكمية الأولى بمنزل المتهم لأول “بو جمعة” المقدرة ب20.1كلغ مشحونة على متن مركبته” من نوع” اودي A3″.

المخدرات كانت مخبأة مخبأة بحوانب الصندوق الخلفي واسفل جانبي مؤخرة السيارة بالعجلات الخلفية.

فيما تمكنت ذات المصالح من حجز ما يقدر وزنه ب60.1 كلغ بداخل مرآب نفس المتهم كانت مهيأة لنقلها إلى ولاية تبسة.
وحجزت ذات المصالح  دراجة نارية حاملة لعلامة “YA20X” بها مبلغ مالي بقيمة 260 الف دج، كانت تستعمل في ترويج المخدرات بين أحياء العاصمة وضواحيها.

وفي إطار التحريات الأولية،تم توقيف المتهم الثاني الضالع في القضية المدعو “ع” المدعو “يوسف” على متن سيارته من نوع”سيتروان”.
بالقرب من مسكن المتهم “بو جمعة”، مع حجز كمية معتبرة من المخدرات من نوع “الكيف” وزنها 20.4كلغ، ومبلغ 96الف دج من عائدات الترويج.
وكشفت التحقيقات مع المتهمين الموقوفين “بوجمعة” و”باديس”، أن المتهم الأول عقد صفقة مع احد المتهمين المدعو “فتحي” عرفه به صديقه المتهم الثاني “باديس” مقابل 300مليون للعملية الواحدة.

وقدر وزن الكمية المعروضة للتهريب 1 قنطار من “الكيف المعالج”.

فقام المتهم “بوجمعة” بتخزين كمية معتبرة من المخدرات وزنها 60.1 كلغ، بمرآب فيلته بحي 1 دلبوز” ببراقي.

وقام بنقلها إلى ولاية تبسة لأجل تسليمها إلى البارون “علي “الذي لم تتوصل إليه التحقيقات.

بحيث قام المتهم بنقل الكمية الأولى وزنها 20.1 كلغ إلى ولاية تبسة مقابل مبلغ 300 مليون، بطلب من المدعو” فتحي.

“فقام بتسليم السيارة عند وصوله إلى ولاية تبسة إلى البارون “فتحي”.

أما العملية الثانية فقد كان بصدد نقل كمية المقدر وزنها ب20كلغ، لنفس الشخص.

أين سلمه المتهم “باديس” مبلغ 100الف دج فيما اخبره انه سيتسلم مبلغ 500 الف دج من عند المدعو “فتحي” بعد تسليمه المخدرات.
ليتم توقيفه في حالة تلبس بالكمية وهو بصدد الخروج بها من مرآب منزله.

Source: Ennaharonline.com

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *