‘);
}

فريضة الحج

يُعدّ الحجّ فرضًا على كلّ مسلم قادر، وقد بدأ الحج منذ عهد سيدنا إبراهيم -عليه السلام- حتى يومنا هذا، وللحجّ العديد من الفضائل ومنها بأنّه أفضل الأعمال التي تُقرّب المسلمين إلى الله تعالى، كما أنّه يُعادل الجهاد في سبيل الله، كما أنّه ذُكر عن النبي -عليه السلام- بأنّ الحج المبرور ليس له ثواب إلا الجنة، كذلك فهو من أسباب عفو الله عن عباده وغفران ذنوبهم، كما أنّ الإكثار من الحج ينفي الفقر، ويُعد الحاج ضيفًا لله تعالى ومن كان ضيفًا لله تعالى أكرمه[١].

جاء حديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام حديث قال فيه: (بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ) [صحيح البخاري| خلاصة حكم المحدث: صحيح][٢].