استخدام الأطفال للجل المطهر
كتبت- حسناء الشيمي:
يبحث الكثير عن طرق لوقاية الأطفال من التعرض للإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وفي ضوء ذلك أقرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن الطريقة الوحيدة للوقاية من الفيروس هي الحفاظ على النظافة الشخصية، وتعقيم اليدين بعد لمس أي شيء، ومن ثم تلجأ الكثير من الأمهات إلى استخدام الجل المطهر لأطفالها.
ولكن يخطئ الكثير من الأطفال في التعامل مع الجل المطهر، ويفرطون في استخدامه، ما يؤثر سلبيًا على صحة الجلد، لذا يقدم “المقال” في السطور التالية تأثير الجل المطهر على الجلد، وطرق الوقاية من آثاره السلبية.
أوضحت الدكتورة وفاء علم الدين، استشاري الأمراض الجلدية، أن الجل المطهر الذي يلجأ إلى استخدامه الكثير من الأطفال يحتوي على مواد مطهرة كالكحول المضاد للفطريات والفيروسات، وبالتالي فهو اختيار مناسب لتعقيم وتطهير اليدين خاصة بعد لمس الأسطح التي قد تكون ملوثة بالفيروسات.
كيف يؤثر الإفراط في استخدام الجل المطهر على جلد الأطفال؟
حذرت علم الدين، الأطفال من الإفراط في استخدامه، وذلك لأنه قد يتسبب في تهيج جلدهم الحساس، لأن تلك المواد المطهرة مهيجة للجلد، وقد تتسبب في تعرضهم للإصابة بمشكلات جلدية متعددة، ومنها:
الجفاف.
الرغبة الشديدة في حكة الجلد.
تكون قشرة على الجلد.
احمرار الجلد.
وفي حال إهمال التعامل مع تلك الأعراض، قد يزداد الأمر سوءًا، وتتسبب الحكة الشديدة والجفاف في تعرض الجلد لجروح وتشققات يسهل من خلالها اختراق أي عدوى، فيصاب الطفل بالتهابات بكتيرية أو فيروسية، وفقًا لاستشاري الأمراض الجلدية.
ونوهت علم الدين، على أهمية التوقف عن الإفراط في استخدام الجل المطهر في حال ظهور علامات الجفاف على الجلد.
إرشادات آمنة
وللحصول على الفوائد التي يقدمها الجل المطهر، وفي نفس الوقت الحفاظ على رطوبة الجلد وحيويته، قدمت علم الدين بعض الإرشادات، ومنها:
عدم الافراط في استخدام الجل المطهر، والاكتفاء باستخدامه كل ساعتين أو عند الحاجة.
الحرص الدائم على غسل اليدين بالصابون والماء الجاري.
الحرص على ترطيب جلد الأطفال باستخدام الكريمات الطبيعية المناسبة لهم كالفازلين الطبيعي، الجلسرين، واللانولين.