‘);
}

الرقص بين الحُرمة والإباحة

يعتبر الرّقص من الفنون العريقة التي لها تاريخ طويل، ويرتبط الرَّقص بالعديد من الثقافات والعادات والتقاليد التي ينفرد بها كلُّ بلدٍ عن الآخر، كما أنّ الرقص يصنّف على أنّه نشاط مفيد جسديّاً ونفسياً، وبما أن من خصائص الشريعة الإسلامية الشمول أي أنها تغطي كل جوانب حياة الإنسان وأفعاله والرقص من ضمنها ففيها بيان للحالات التي يحرم فيها الرقص والتي يُباح فيها، فحكم رقص المرأة يختلف عن حكم رقص الرجل كما يختلف باختلاف الأشخاص الحاضرين له، فرقص المرأة بحضور أشخاص أجانب عنها ممن لا يحلُّ لهم النظر لزينتها ومفاتنها يختلف حكمه عن حكم الرقص بوجود محارمها فقط كزوجها أو ذويها من النساء أو غير ذلك ممن يُباح لهم النظر لمفاتنها، وفي هذه المقالة سيتم عرض حكم الرقص بشتّى أحواله.

معنى الرقص

  • الرّقص في اللغة: مصدر رَقَصَ، يرقُص، رَقْصًا، فهو راقِص: أي اهتزّ وتمايل وحرّك جسمه، ويكون ذلك إمّا على أنغام موسيقى أو غناء.[١]
  • الرّقص في الاصطلاح: الرقص في المعنى الاصطلاحي يُقارب معناه اللغوي، فهو عبارة عن أداء حركي وحركات ضمن خطوات وطرق محددة يستعمل فيها الراقص أجزاء معيّنة من جسده لغرضٍ مُعيّن.[٢]