أخباري الطبي-عمّان

عندما يُصاب الشخص بمرض السُكري من النوع الثاني يقوم بتخفيض السُكر المرتفع في الدم عن طريق الحميات الغذائية وممارسة الرياضة وتخفيف الوزن بالإضافة أنّ معظم الناس سيحتاجون الأدوية التي تبدأ عادة بالميتفورمين مثل الغلوكوفاج او السيدوفاج وتزداد لتشمل المزيد من الحبوب أو حقن الإنسولين.

كُل هذا يصب في هدف تقليل السُكر التراكمي ليصبح بين 6.5% إلى 7.5% لحماية المريض من الأمراض المترتبة على إرتفاع السكر في الدم وعدم السيطرة عليه كأمراض العين والكلى والقلب.

السؤال اليوم يخص كبار السن هل يلزم إضافة أدوية جديدة لخفض السكر التراكمي لشخص عمره 75 عام مثلاً ؟ 

الجواب يكمن في الآثار الجانبية للعلاج إذا كانت كبيرة وكثيرة ففوائد العلاج ستختفي بسرعة بالنسبة للشخص كبير السن. وستصبح قدرة هذا العلاج على تخفيض نسبة حدوث الأمراض قليلة. على سبيل المثال العلاج سيقلل فرصة المريض ذو 75 عاماً للإصابة بأمراض الكلى أقل بعشر مرات من المريض ذو 45 عاماً.

الأطباء يعتمدون على قراءة السُكر التراكمي لتحديد فيما إذا كان المريض يحتاج أدوية إضافية أو زيادة جُرعات ولكن دراسة اليوم تقول لنا أنّ السكر التراكمي ما هو إلا جُزء من صورة كبيرة. عُمر المريض وموازنة الإيجابيات والسلبيات للعلاج قد تجعل العلاج المكثف غير مفيد. 

المصدر: besthealth