هل الكحة من اعراض الكورونا

هناك تساؤل كثيراً ما يتردد وهو هل الكحة من اعراض الكورونا ((COVID-19 وهو واحد من أنواع الفيروسات التي ينصب تأثيرها على الجهاز التنفسي وتتشابه الأعراض التي تنتج عنه مع أعراض نزلات البرد والالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية، وكانت بداية ظهوره في بادئ الأمر في الصين ولكونه سريع الانتشار وانتقال العدوى من حامله إلى الأشخاص المخالطين أصبح منتشر اليوم في الغالبية العظمى من البلاد حول العالم ومازالت أعداد الإصابة في تزايد مستمر.

وفي إطار محاولات السيطرة عليه ومنعه من الانتشار بين الشعوب تقوم الحكومات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بالبحث حول لقاح فعال يمكنه القضاء على الفيروس وإلا أن يتم ذلك وتثبت فعاليته فإنها تناشد المواطنين بضرورة اتباع الإرشادات الوقاية لتجنب الإصابة، وهناك بعض الأعراض التي ما إن ظهرت على المريض يقع حينها الاحتمال في الإصابة وهو ما سوف نوضحه في موسوعة.

هل الكحة من اعراض الكورونا

أكد العلماء والباحثون في ذلك الصدد أن أعراض الإصابة تبدأ في الظهور بعد حوالي خمسة أيام وذلك في المتوسط وغالباً ما تبدأ بحمى يليها السعال الجاف (الكحة)، وبعد أسبوع من تلك الأعراض يبدأ الشعور بضيق في التنفس، بينما الاعتقاد في أن سيلان المخاط من الأنف والعطس من أعراضه هو أمر خاطئ.

لا يشترط حينما تظهر تلك الأعراض أن يكون الشخص قد أصيب بصورة مؤكدة بفيروس كورونا حيث إنها تتشابه مع أعراض نزلات البرد ولكن الأعراض المختلفة تتمثل في متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد، وضعف وظائف الجسم وقصورها والتي قد تصل إلى الوفاة.

أسباب الإصابة بفيروس كورونا

• تحدث الإصابة نتيجة الاختلاط ما بين أحد المصابين بالمرض وشخص آخر عن قرب مما يترتب عليه وصول رذاذ المريض الناتج عن السعال أو العطس، أو الملامسة أشياء المصاب ثم وضع اليد على  العين أو الأنف أو الفم، وهناك بعضاً من مقدمي الرعاية الصحية قد أصيبوا نتيجة لمس مخلفات المصاب.

وإلا أن يتم الوصول إلى علاج لابد من اتخاذ سبل الوقاية واتباع إجراءاتها والتي تتمثل في غسل اليدين المستمر وإبعادها قدر المستطاع عن الأنف، الفم والعينين، والحفاظ على النظافة العامة، تجنب الازدحام والبقاء في تجمعات إلى للضرورة القصوى، ولمن يعتقد أنه قد أصيب عليه أن يطلب المساعدة من المختصين.

المراجع

1

2

3