هل تريد أهنأ أنواع السعادة..؟

Share your love

غير أنك الآن تملك الكثير، فلماذا لا تكتفي بذلك، ولا تعتبر نفسك سعيدا، بينما تستعرض مع نفسك الأشياء التي لا تملكها، وتزرع في نفسك الكآبة بسبب ذلك؟.

هنالك رواية تقول: في النعم انظروا إلى من تحتكم، وفي المصائب انظروا إلى من هو فوقكم.
هذا هو الطريق الطبيعي لكي نرضى بما نحن نملكه ونسعد به، بدل أن نظل نتذكر ما ليس عندما، ونتحسر عليه.
يقول الإمام علي (ع):  سعادة المرء في القناعة والرضا، لأن السعادة تنبع من قدرتنا على التكيف مع أوضاعنا وظروفنا، والتمتع بما نملك، ولا تنبع من المجهول الذي لن يأتي.
وكما يقول لاندرو: فإن السعادة تتبخر في اللحظة التي نتمنى فيها أن نكون أسعد حالامما نحن فيه، فإذا كنا دائما نبحث عن المجهول حتى يمنحنا السعادة، فلا بد لنا أن نتأكد من فقداننا لها دائما.
يقول أحد الكتاب: ثمة سبيلان لكي نكون سعداء: فإما أن نقلل من حاجاتنا، أو أن نزيد من إمكاناتنا، فكلاهما يحقق رغباتنا، ولأن زيادة الإمكانات ليست متوفرة دائما فإن القناعة بما عندما تبقى هي الوسيلة المتاحة للسعادة.

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!