هل تعانين من الهبّات الساخنة؟ حقائق مهمّة عنها تكشفها د. نادين قسّيس

كلّ ما تريدين معرفته عن الهبات الساخنة تجدينه في هذا الموضوع مع د. نادين قسيس حيث تكشف لك عن تفاصيل مهمّة جداً.

Share your love

هل تعانين من الهبّات الساخنة؟ حقائق مهمّة عنها تكشفها د. نادين قسّيس

– بالتعاون مع د. نادين قسيس

الهبّات الساخنة من أكثر ما يُزعج النساء في مرحلة انقطاع الطمث، حتّى أنّهن يفكّرن بها قبل بلوغ هذه المرحلة لكثرة ما يسمعنه من شكاوى حولها. فما هي هذه الهبّات؟ وكيف يمكن للمرأة التعامل معها؟ كلّ التفاصيل تكشفها لنا الاختصاصية في الطبّ النسائي د. نادين قسيس.

كيف يمكن تعريف الهبّات الساخنة من الناحية الطبيّة؟

هذه الهبّات هي عبارة عن احساس بالحرارة الشديدة يُصيب منطقة الصدر والعنق وصولاً الى الوجه، مع احمرار وتعرّق. ويمكن أن يترافق مع دقّات قلب سريعة ورجفان. تستمرّ هذه الهبّات لمدّة ثوانٍ أو دقائق، وهي شائعة ما قبل وبعد انقطاع الدورة الشهرية.

– ما العلاقة بين الهبّات الساخنة وانقطاع الدورة الشهرية؟

الارتباط ما بين الهبّات الساخنة وانقطاع الدورة الشهرية يكمن في هرمون الاستروجين، وهو الهرمون النسائي الذي يفرزه المبيضين وهو مسؤول عن التحكّم بحرارة الجسم. فالخلل الذي يصيب هذا الهرمون في مرحلة انقطاع الطمث ويؤدي الى تراجع مستوى انتاجه، ينعكس عبر حدوث الهبّات الساخنة.

– هل يمكن أن تشعر المرأة بالهبّات الساخنة في أوقات مختلفة عن مرحلة انقطاع الطمث؟

يمكن لهرمون الاستروجين أن يضعف في حالات عدّة ويؤدي الى الهبّات الساخنة، أبرزها:

  • قبل الدورة الشهرية أو خلالها.
  • خلال الحمل، خصوصاً الثلث الاخير منه.
  • خلال الرضاعة.
  • عند حدوث خلل في الغدة الدرقية.
  • عند الاصابة بمرض الوردية الجلدي.

– لماذا نلاحظ أنّ هناك نساء يتأثرن أكثر من غيرهن بالهبّات الساخنة؟

نمط الحياة له تأثير مباشر على مدى حدّة الهبّات الساخنة وهو يرتبط بعوامل عدّة: الوزن، ممارسة الرياضة، النظام الغذائي المعتمد، جودة النوم، الصحّة النفسيةـ، وصولاً الى الأمراض التي تعاني منها المرأة. فكلّما كان نمط حياة المرأة غير سليم، انعكس ذلك زيادة في الهبّات. ومن الأمور مثلاً التي يجب تجنّبها مثلاً في هذا المجال: كثرة التوابل، استهلاك الكحول، شرب الكافيين بكميات كبيرة…

وكذلك الأمر من ناحية الحالات المرضية التي تؤدي الى زيادة الهبّات خصوصاً الاصابة السابقة بمرض سرطان الثدي.

– هل هناك أي خطوات يمكن للمرأة أن تقوم بها للتخفيف من الهبّات الساخنة؟

  • التخفيف من السكريات والاطعمة الدسمة.
  • تجنّب شرب الكحول.
  • تجنّب الكافيين.
  • ممارسة الرياضة بانتظام وخصوصاً اليوغا.
  • تحسين جودة النوم.
  • اعتماد نظام غذائي صحيّ ومتوزان؟

فكلّ هذه الخطوات تساعد كثيراً على الحدّ من الهبّات الساخنة والتخفيف من تأثيرها.

– متى تلجأ المرأة الى الطبيب؟ وكيف يمكن أن يساعدها؟

في حال كانت الهبّات الساخنة حادة، لا يجب للمرأة أن تتحمّلها وتحاول أن تتعايش معها بصعوبة. فهناك حلول يمكن اللجوء اليها من التدابير الوقائية المرتبطة بنمط الحياة الى العلاجات العشبية التي أثبتت فعالية كبيرة في هذا المجال. والطبيب النسائي يمكن أن يساعد المرأة لتحديد الأعشاب الأكثر ملائمة لها.

أمّا العلاج الدوائي فيخصّص للحالات الحادّة، حيث تكون الادوية هي عبارة عن هرموني الاستروجين والبروجسترون بهدف تعويض النقص الحاصل في الجسم. ولكن في هذا السياق، يتأكد الطبيب اذا كان العلاج الدوائي مناسباً للمرأة. فيمكن أن يكون غير ملائم في حال كانت تعاني من الكولسترول، الدهون الثلاثية، ضغط الدمّ، وتاريخ وراثي من الاصابة بسرطان الثدي.

الطبيب يحدّد الجرعات اللازمة وفترة العلاج لمساعدة المرأة قدر الامكان على تجاوز هذه المرحلة. لكن يبقى الأهم هو نمط الحياة الذي يجب أن يتغيّر، خصوصاً أنّ المرأة بعد انقطاع الطمث تُصبح معرّضة أكثر لزيادة الوزن.

اذا كنتِ تعانين من أي مشكلة نسائية صحيّة، يمكنكِ أن تحجزي موعداً لكِ عبر موقع www.sohatidoc.com وتستشيري د. نادين قسيس مباشرة.

Source: Ounousa.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!