‘);
}

الجراثيم في مناشف الاستحمام

يعتقد الجميع أنّ المناشف نظيفة لمجرد أنها جافّة وغير رطبة، وهذا غير صحيح إذ إنّ المناشف تحمل مجموعةً كبيرةً من الجراثيم والميكروبات التي من شأنها أن تنشر الأمراض وتُفشل روتين النظافة الخاص بكِ، وتنتقل البكتيريا في كلّ مرّة تُستخدم فيها المنشفة إذ تُنقل بكتيريا الجلد الطبيعية والجراثيم عن البشرة إليها؛ فالجسم يحتوي على 19 خلية جلدية و650 غُدة عرقية وتُشكّل الخلايا الميتة عدّة طبقات على الجلد يُزال بعضها بالاستحمام وينتهي الأمر بالبقية على منشفة الحمام، وتُعدّ بيئة مُلائمة لنموّها لأنها غالبًا تكون رطبة ودافئة وشديدة الامتصاص وتوضع في الحمامات المُظلمة.

من أهم أنواع البكتيريا المُسببة للأمراض والمتواجدة في المناشف البكتيريا القولونية، وتنقل المناشف العدوى لأنها أرض خصبة لجرثومة العنقوديات الذهبية، ويكمُن خطر لمس المناشف المُتسخة في حال وجود الجروح وتشققات الجلد لتدخل الميكروبات إلى الجسم، وتُعد أفضل طريقة للحماية من جراثيم المناشف بغسلها باستمرار بعد استخدامها 3 مرّات على التوالي، ثم إبقائها جافّة قدر الإمكان بتعريضها لأشعة الشمس، كما توجد حالات أخرى توجب غسل المنشفة لمرّات أكثر[١][٢].