‘);
}

ما هو زيت الورد؟

يُعدّ هذا الزيت من أبرز أنواع الزيوت العطرية الأساسية المستخدمة في أسلوب المعالجة بالروائح، أو ما يُعرف بطب الروائح، ويستخلص من نبات الوردة الدمشقية أو الوردة الجورية للاستفادة من المركبات التي يحتوي عليها في علاج العديد من الحالات، ويقترن استخدامه غالبًا بالأغراض الصحية، وتبعًا لممارسي المعالجة بالروائح، فإنّ استنشاق رائحة جزيئات زيتِ الورد والزيوت العطرية عامةً أو امتصاصها عبر الجلد يساعد في إرسال الرسائل للجهاز الحُوفي الموجود في الدماغ للتحكم وإدارة المشاعر والتأثير على الجهاز العصبي، لذلك من المتوقع أن تكون هذه الإشارات مؤثرة على العوامل البيولوجية، كما هو الحال في مستوى ضغط الدم، والمناعة، وانتظام التنفس، ومعدل ضربات القلب، وأيضًا مستوى التوتر، إلا أنّه ينبغي الأخذ بعين الاعتبار أنّ ارتفاع درجة تركيز الزيوت العطرية، منها زيت الورد؛ يمنع استهلاكها لغير الاستخدامات الخارجية، إذ ينصح دومًا بتخفيفها مع الزيوت الناقلة قبل تطبيقها على الجلد، وفي هذا المقال سنتعرّف على وصفات زيت الورد للتبييض واستخداماته الأخرى[١].