هل حان وقت التغيير ؟

Share your love

عندما تقرر يا صديقي أن تتغير، عليك أن تدرك أن التغيير كالدواء الفعال يحتوي في كل جرعة تأثيرات جانبية مصاحبة له، لا بد أن تتأثر بها عندما تتجرع هذا الدواء. كانتشالك من هذا السكون الذي تركن إليه، فاستمرار الحياة على وتيرة واحدة لهو قتل للطموح والهمة ووأد للارتقاء.
فالتغيير سنة كونية تشمل كل ما خلق الله كتعاقب الليل و النهار و الصيف و الشتاء، لا شيء يبقى على حاله، وهو للإنسان عملية تحول من واقع إلى واقع أفضل، أكثر تقدماً وازدهاراً.

إن كنت مستعد لتتجرع هذا الدواء عليك أن تقرأ النشرة المرفقة بعناية تامة لتتعرف على موانع التغيير و العوارض الجانبية، كي لا تترك الدواء في مرحلة أقرب ما تكون فيها إلى الشفاء من علة السكون للراحة و اللامبالاة
يتحفنا غاندي و هو أحد أهم المغيرين لفكر لازم أمماً لقرون طويلة بقوله: ” الضرورى لتغير إنسان هو أن يغير فكرته عن نفسه ” فموانع التغيير تتمحور يا صديقي في خمس مواضع رئيسية:

الشــــــــك : و هو عدم الإيمان بالمكاسب التي ستعـود عليـه جـراء هذا التغيـر، لـذا تراه يـردد على الدوام “لا أعتقد ان هناك ثمة فائدة من هذا الأمر ” أو ” حاولت من قبل ولم أجد أي نتيجه “.

الخوف من المخاطرة : فالتغير يستلزم نوعاً من المخاطره، والشخص المتردد نراه دائماً يستحضر الخسائر التى يمكن ان يجرها عليه ذلك التغيير ،ولا يلتفت إلى قدر الخسائر التى ستعود عليه إذا لم يبدا التغير.

3 – الروتين والتعود : فالشخص الذى بات سنين يقوم بالعمل بطريقة ما ، يجد تحدياً فى تغير ذلك الروتين، والعادات المتأصلة تعد من أصعب العقبات التي تقف أمام الراغب بالتغيير.

الرهبة والتخوف : الخوف شعور طبيعي، لكن أن يكون عاملاً مسيطراً على حياتنا، يمنعنا من إتخاذ خطوات التغير المرجوه ، فهنا تكمن المشكلة، ليصبح تحدياً لابد من تجاوزه لنقود الخيارات الأفضل إلى حياتنا .

الاعتراض الاجتماعي : إن صيحات المثبطين للهمم موجودة في كل زمان و مكان و اعتراض الناس على أي فكرة أمر طبيعي للغاية علينا أن نكون مستعدين له عندما نعزم على التغيير .

إذاً يبقى السؤال !
كيف يمكننى تقبُل التغيير و كيف أتعامل معه بطريقة صحيحة ؟
كيف يمكنني أن أثبت نفسي و أجعل التغيير أمراً مرحباً به دومأً ؟ 


Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!