‘);
}

زيت الزيتون

يُعدّ زيت الزيتون من الأغذية التي استُخدمت منذ آلاف السنين، وهو الزيت الوحيد الذي يُستخرج من الفاكهة بدلاً من البذور أو الحبوب، ويختلف زيت الزيتون في نكهته ولونه باختلاف درجة نضج ثمار الزيتون، وطبيعة المناخ، ونوع التربة، ويتميز زيت الزيتون ذو النوعية الجيدة بقوامه السميك، ويجدر الذكر بأنّ هذا الزيت لا يحتوي على الكربوهيدرات، أو البروتين، ولذا فإنّ مصدر معظم السعرات الحرارية هو الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة (بالإنجليزية: Monounsaturated Fatty Acids) التي يحتويها، والتي تُصنف أيضاً من الدهون الصحية، وتجدر الإشارة إلى أنّ الدهون الموجودة فيه تزيد من قابليته للتزنُّخ (بالإنجليزية: Rancid)، لذلك من المهم حمايته من الضوء والحرارة، وبمجرد فتح العبوة فإنّه يجب استخدامه في غضون ستةِ أشهرٍ، ويفضل تخزينه في مكانٍ مظلمٍ وبارد أو في الثلاجة؛ حيث يساهم تخزينه بطريقةٍ صحيحة في الحفاظ على نكهته وخصائصه الغذائية.[١]

تأثير زيت الزيتون في السمنة

على الرغم من أنّ زيت الزيتون يُعتبر من الدهون الصحية، لكنّ الاعتدال في تناوله هو المفتاح لتجنب زيادة الوزن، فقد وجدت إحدى الدراسات التي نُشرت في أغسطس من عام 2016 تأثير حمية البحر الأبيض المتوسط الغنية بالدهون على الوزن ودهون البطن لدى كبار السن الذين يُعدَّ معظمهم من ذوي الوزن الزائد ومعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب، ولوحظ بعد حوالي خمس سنوات أنّ أولئك الذين اتبّعوا حمية البحر الأبيض المتوسط ​​مع زيت الزيتون البكر قد فقدوا ما يُقارب 0.45 كيلوغراماً مقارنةً مع مجموعةٍ أُخرى اتبعوا حميةً غنيةً بالمكسرات مع نظامٍ غذائي قليل الدسم، كذلك فقد لوحِظ تقلّص قياس الخصر إلى ما يُقارب 0.93 سنتيمتراً مقارنةً مع المجموعة الثانية.[٢]