هل فكرتم يوما في نعمة العين؟”الجزء الثاني”

إستكمالا للمقال الذي بعنوان:”هل فكرتم يوما في نعمة العين؟ الجزء الأول“، والذي تحدث عن بعض مكونات العين والمعجزات التي تقوم بها نستكمل حديثنا اليوم عن باقي مكونات العين وطريقة الرؤية. الشبكية: الشبكية هي الطبقة الداخلية للعين, وتتصف بكونها رقيقة لا يتعدى سمكها سمك ورقة كتاب وتحتوي على عشرة طبقات مكونة من الخلايا العصبية والألياف العصبية …

إستكمالا للمقال الذي بعنوان:”هل فكرتم يوما في نعمة العين؟ الجزء الأول“، والذي تحدث عن بعض مكونات العين والمعجزات التي تقوم بها نستكمل حديثنا اليوم عن باقي مكونات العين وطريقة الرؤية.

الشبكية:

شبكية العين

شبكية العين

الشبكية هي الطبقة الداخلية للعين, وتتصف بكونها رقيقة لا يتعدى سمكها سمك ورقة كتاب وتحتوي على عشرة طبقات مكونة من الخلايا العصبية والألياف العصبية وخلايا المستقبلات الضوئية ونسيج داعم، تعمل الشبكية بما فيها من مستقبلات ضوئية (خلايا نبوتية وخلايا مخروطية) على تحويل الأشعة الضوئية إلى نبضات عصبية (كهروكيميائية) يتم نقلها عبر العصب البصري إلى مراكز الدماغ العليا لمعاملتها وتكوين صورة للأشياء المرئية.

المستقبلات الضوئية نوعان : خلية نبوتية (أو عصوية) تساعد على الرؤية الليلية ولا تميز الألوان؛ والنوع الآخر خلايا مخروطية حساسة أيضا للضوء وتميز الألوان ،هذان النوعان من الخلايا يغطي الطبقة الرقيقة الداخلية للعين المسماة شبكية ، فيكون في إستطاعتها تكوين صورة.

عدد الخلايا المخروطية يكون كثيفا في بقعة من الشبكية تسمى بقعة الشبكية، تلك البقعة تكون مقابلة لعدسة العين، وتتجمع الأشعة فيها في نقطة تسمى “النقرة”؛ الخلايا المخروطية الموجودة في تلك النقرة لها أعلى نسبة حساسية لتكوين صورة للشيء المرئي وعن طريقها تتم الرؤية الحادة.

.u2f8ed4efd4fdfe1e1b2dec80a4418e34 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u2f8ed4efd4fdfe1e1b2dec80a4418e34:active, .u2f8ed4efd4fdfe1e1b2dec80a4418e34:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u2f8ed4efd4fdfe1e1b2dec80a4418e34 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u2f8ed4efd4fdfe1e1b2dec80a4418e34 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u2f8ed4efd4fdfe1e1b2dec80a4418e34 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u2f8ed4efd4fdfe1e1b2dec80a4418e34:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  سمات الشهر التاسع وعلامات الولادة الطبيعية

أثناء القراءة مثلا تنصب الأشعة الآتية من كلمة واحدة في النقرة فنرى الكلمة جيدا، ولقراءة سطر تنتقل العين من كلمة إلى كلمة بحيث تقع كل كلمة على حده في النقرة؛ وهذا ما نفعله لاإراديا عند القراءة، ويمكنكم تجريب ذلك فعندما تقرأوا كلمة تروها بوضوح بينما الكلمة قبلها والكلمة التي بعدها فتكونان أقل حدة لأنهما خارج النقرة.

بقعة الشبكية:

نقرة العين

نقرة العين

توضيح توزيع الخلايا المخروطية في النقرة لشخص نظره سليم (يسار)، ولشخص مصاب بعمى الألوان (يمين)، يلاحظ قلة الخلايا النبوتية والخلايا المخروطية التي ترى اللون الأزرق في كلتا الحالتين.
في الشبكية توجد بقعة تكثر فيها الخلايا المخروطية (حساسة للألوان)، تلك البقعة تسمى بقعة الشبكية، وأدق رؤية تحدث في البقعة الشبيكية، حيث تتجمع فيها الاشعة الضوئية المنكسرة في عدسة العين .

ووفقا للموسوعة الحرة فإن الخلايا المخروطية الموجودة في النقرة المركزية تحتوي على أصباغ حساسة للونين الأخضر والأحمر، تلك الخلايا المخروطية هي التي تمهد الإرسال إلى العصب البصري وتمكن من أعلى دقة للرؤية عن طريق النقرة المركزية.

.u7a75481793db4f9dc6d4242c32448d51 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u7a75481793db4f9dc6d4242c32448d51:active, .u7a75481793db4f9dc6d4242c32448d51:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u7a75481793db4f9dc6d4242c32448d51 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u7a75481793db4f9dc6d4242c32448d51 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u7a75481793db4f9dc6d4242c32448d51 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u7a75481793db4f9dc6d4242c32448d51:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  لتعديل سلوك الطفل المضطرب إتبعوا هذه النصائح

النقرة المركزية:

النقرة المركزية

النقرة المركزية

توجد في وسط البقعة الشبكية منطقة أصغر تسمى نقرة مركزية، وفيها تتجمع الأشعة الآتية من العدسة لرؤية أدق صورة، عندما نقرأ سطرا تنتقل العين تلقائيا من كلمة إلى كلمة؛ الكلمة التي نقرؤها تكون واضحة جدا، اما الكلمة التي قبلها والكلمة التي بعدها فتكونان أقل دقة، وهكذا تتحرك العين بإستمرار أثناء القراءة من كلمة إلى كلمة، بحيث يكون الشعاع الساقط من العدسة على بقعة الشبكية دائما واقعا على النقرة المركزية.

اللون الأحمر:

اللون الاحمر

اللون الاحمر

إذا علّمت كلمة باللون الأحمر لملاحظتها فهي طريقة حسنة، فقد توصلت دراسة في جامعة ريغينسبورغ في ألمانيا إلى أن اللون الأحمر يثبت أكثر في الذاكرة بالمقارنة بالألوان الأخرى، وقد تضمنت التجربة رؤية عدد من الناس لأشياء بألوان مختلفة ثم اختبر المختصين مقدرة تذكر هؤلاء الناس لما شاهدوه وكانت النتيجة أن مجموعة الناس الذين إشتركوا في الإختبار يتذكرون بسهولة اللون الأحمر والأصفر، وكان ملاحظتهم للون الأزرق متوسطة وملاحظتهم للون الأخضر أضعف، وتنطبق تلك التجربة على كل الأشياء بصرف النظر عن نوعها أو شكلها أي إذا كانت كلمات أو صور.

.u3dbe2b6dba343b68b73bf78415f3f3f1 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u3dbe2b6dba343b68b73bf78415f3f3f1:active, .u3dbe2b6dba343b68b73bf78415f3f3f1:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u3dbe2b6dba343b68b73bf78415f3f3f1 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u3dbe2b6dba343b68b73bf78415f3f3f1 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u3dbe2b6dba343b68b73bf78415f3f3f1 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u3dbe2b6dba343b68b73bf78415f3f3f1:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  هكذا تستغلوا الأنترنت في التعليم

وفي النهاية نتمنى أن تكونوا إستفدتم من هذه المعلومات الطبية وللمزيد تابعونا في قسم الصحة، وأشركونا دائما بتعليقاتكم وأسئلتكم وأيضا تجاربكم.

Source: Elosrah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *