‘);
}

هرمون الحليب

تساهم عوامل عديدة في إحداث العقم، ولكن تبقى الهرمونات هي العامل الأساسي في هذه المعادلة، وموازنة هذه الهرمونات قد تكون المفتاح للحمل، ويُعدّ هرمون الحليب أحد هذه العوامل، يسمّى هرمون الحليب أيضًا بهرمون البرولاكتين، ويوجد هذا الهرمون لدى كلّ من الإناث والذكور.

لهرمون الحليب عديد من الوظائف في الجسم، ولكنّ مهمته الأساسية هي تمكين الإناث من إنتاج الحليب، ويُنتَج هرمون البرولاكتين في الغدة النخامية الأمامية، والرحم، والمخ، والثدي، والأنسجة الدهنية، والجلد، والخلايا المناعية، وفي العادة لا يسبّب هرمون الحليب كثيرًا من المشكلات، ولكنّ زيادة مستوى هرمون الحليب أو ما يُسمّى بفرط هرمون الحليب يمكن أن يؤدّي إلى عديد من المشكلات لدى الرجال والنساء، وتشمل المشكلات التي يمكن أن تحدث بسبب فرط إنتاج هرمون الحليب لدى النساء: عدم انتظام الدورة الشهرية، والنقص في هرموني الأستروجين والتستوستيرون، بالإضافة إلى عديد من المشكلات الأخرى.
[١]