هل يجوز الغسل من الحيض بعد الفجر في رمضان

هل يجوز الغسل من الحيض بعد الفجر في رمضان ؟، من أكثر الأسئلة التي تتردد كثيراً على أذهان النساء، خاصة عندما تتعرض المرأة إلى انقطاع دم دورتها الشهرية قبل

mosoah

هل يجوز الغسل من الحيض بعد الفجر في رمضان

هل يجوز الغسل من الحيض بعد الفجر في رمضان ؟، من أكثر الأسئلة التي تتردد كثيراً على أذهان النساء، خاصة عندما تتعرض المرأة إلى انقطاع دم دورتها الشهرية قبل الفجر بساعة أو أقل. أي أنها تكون منشغله بالسحور، وسرعان ما تسمع آذان الفجر فلا تعلم إن كان يجوز لها أن تتطهر من حيضتها وتصوم يومها، أم أن صيامها غير مقبول في تلك الحالة. لذا جمعنا لكم في موسوعة الحكم المؤكد في تلك الحالة، فتابعونا.

الطهر من الحيض والصيام

جاءت الشريعة الإسلامية موضحة وحاسمة للكثير من الأمور التي تختلف فيها الأحكام. ومنها يتيقن المسلم أن الدين الإسلامي هو دين يسر وليس بعسر. ومن الأشياء التي أجمع عليها الفقهاء هو عدم جواز الصيام للحائض والنفساء حتى يطهرن.

وذلك لأن الله تعالى يُقدر تلك الفترة العصيبة التي تمر بها المرأة، والتي يتخللها الكثير من الضعف والوهن. وكذلك الألم المفرط الناتج عن نزول الدم الفاسد من الجسم، وما يُصاحبه من أعراض مزعجة. وبالتالي يكون الصوم في تلك الحالة إرهاق شديد للمرأة لأن جسمها يحتاج للغذاء ليقوى.

لذا عفى الله الحائض والنفساء من الصيام في تلك الفترة، على أن تقوم المرأة بتعويض تلك الأيام التي فطرتها في رمضان مع الحرص على عدم تأجيلها إلى رمضان التالي.

هل يجوز الغسل من الحيض بعد الفجر في رمضان

الإجابة هي نعم، فيجوز للمرأة إذا أيقنت بأنها تطهرت من دورتها الشهرية بشكل مؤكد ونهائي قبل الفجر أن تنوي الصيام بشكل طبيعي، ثم تتطهر من حيضتها بعد الفجر، ويكون صيامها صحيح، ولكن عليها أن تُبادر بالاغتسال قبل طلوع الشمس. وذلك من أجل الصلاة، فإن أخرت الاغتسال لن تؤدي الصلاة في وقتها وبالتالي تأثم.

من الضروري أن تتأني المرأة في معرفة إن كانت حيضتها توقفت أم أن الدماء لا تزال مستمرة. فكان يُستدل على ذلك من خلال قطنة تغمسها المرأة في فرجها لتتأكد من هذا الأمر. ولكن أم المؤمنين عائشة أفادت بأنه على الحائض أن تتمهل في معرفة انتهاء دورتها من خلال رؤية القصة البيضاء.

حكم تأخير الاغتسال من الدورة الشهرية

من الضروري أن لا تتأخر المرأة في التطهر من حيضتها، فهي تتأكد من توقفها من خلال انقطاع الدم، أو رؤية الماء الأبيض ينزل من فرجها. وفي تلك الحالة وجب عليها التطهر ثم أداء العبادات.

في حالة إن شكت المرأة في طهارتها ولم تتأكد من انتهاء الدورة من عدمه فعليها أن تتأنى لأن صفة الدم بأنها تتوقف ثم تعاود النزول. فإن تيقنت من أنها طهرت ولم تغتسل فإنها تأثم بذلك لما تُفرط فيه من صلوات وصيام.

أما في حالة إن تطهرت ثم رأت دم بني اللون، أو بعض الإفرازات الصفراء فلا تكترث بها وتُكمل صومها وصلاتها ولا يلزم أن تغتسل منها لأن تلك استحاضة وليست بحيض.

Source: mosoah.com

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *