هل يجوز تقبيل رأس العجوز

هل يجوز تقبيل رأس العجوز إن هذا السؤال هو واحد من الأسئلة التي قام بطرحه الكثير على موقع التواصل الاجتماعي، وعلى صفحات الإنترنت، حيث يظن البعض أن التقبيل لرأس العجوز هو أمر محلل، وليس فيه أي شيء من الحرام ويراه البعض الآخر على أنه لا يجوز، وفي هذه المقالة المقدمة لكم سنوضح ما حقيقه الأمر بناء على ما جاء في السنه النبوية والقرآن الكريم فتابع معنا.

هل يجوز تقبيل رأس العجوز

في هذه الفقرة سنوضح لكم إجابة هذا التساؤل.

• لا يجوز تقبيل المرأة العجوز على الإطلاق، حتى لو كانت أعلى الرأس، حيث أنها ليست من المحارم.
• فلا يمكن أن نقوم بمصافحتها، أو حتى تقبيل رأسها.
• ولكن شرع الإسلام الكلام بدل من ذلك، ولو كان العجوز كبيراً في السن سواء كان رجل أو أمرأة فلا يجب أن يقوم بتقبيل أحدهم الرأس الأخر.
• ويفضل أن يكون السلام عليهم بالحديث فقط، حيث أن هذا كله لا بأس فيه.
• ولكن تقبيل المرأة العجوز من رأسها غير محلل للإسلام، ولا يصح أبداً أن نفعل ذلك.

حكم مصافحة العجائز

في هذه الفقرة سنوضح لكم حكم مصافحة العجائز بناءٍ على ما أتي عليه الشرع الإسلامي، فتابع معنا.

• لا يجوز للمسلمة ان تسلم على الرجال أو الخلوة معهم.
• ولكن يجب على الشخص  ان يحسن لهم، ويقضي لهم حوائجهم  دون أن يصافح ويلامس.
• هذا لأن الإنسان قد يفتن بالمرأة العجوز أو العكس فمن الممكن أن تكون جميلة أو تكون ذات صوت مريح.
• فلا يجوز أن يكون هناك أي موضع للفتنه وكذلك يجب أن نقوم بالابتعاد عن تلك الشبهات.
• والواجب هو عدم المصافحة باليد، ولا حتى أن نقوم بتقبيل الرأس بأي حال، ولكن يلزم أن نلتزم بالكلام الطيب والرحيم والسلام عليهم والاحسان وكذلك ذلك أن نقضي حوائجهم.
• ولا يجوز الاختلاط أبداً مع المرأة العجوز لأي سبب حيث أن الرسول عليه الصلاة والسلام، أمرنا بعدم الخلو مع أي امرأة صغيره كانت أو كبيرة.
• حيث سيكون الاجتماع بين الرجل والمرأة الشيطان، ولكن في حالة إن كان أثنان أو أكثر فلا بأس من ذلك.
• هذا لأن على المسلم أن يحتاط لنفسه، وأن يسعى في أن يبتعد على كافة الأمور التي من شأنها أن توقعه في الشبهات.

ما هو حكم مصافحة النساء

في هذه الفقرة سنوضح الإجابة على هذا التساؤل.

• أجمع الكثير من جمهور الفقهاء وعلماء الدين، أن مصافحة النساء الاجنبيات حرام.
• وقد استثنى بعض من الحنابلة  في مصافحة المرأة العجوز هذا لأنها لا تشتهي.
• استناداً على قول الرسول عليه الصلاة والسلام -«إِنِّي لَا أُصَافِحُ النِّسَاءَ»
• وقد روت  السيدة عائشة رضي الله عنها “وَمَا مَسَّتْ يَدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَ امْرَأَةٍ قَطُّ، إِلَّا يَدَ امْرَأَةٍ يَمْلِكُهَا “.

ضوابط مصافحة المرآة الكبيرة

في هذه الفقرة سن ضح لكم الضوابط الشرعية لمصافحة الرجل مع المرأة الكبيرة.

• أوضح الكثير من العلماء أن المرأة حتى وإن أصبحت كبيرة فهي امرأة.
• والعبرة هنا في بالاشتهاء حيث إن كانت لا تشتهي أو لا يفتن بها حكمها فهنا يجوز المصافحة باليد او حتى نقبل رأسها.
• وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ.
• وإن هذا الأمر ليس له أي سن معين، ولكنه بوجود الشهوة بينهما فاذا بلغت المرأة هذا المبلغ وأصبحت لا تشتهى فإن جواز بمصافحتها خلاف بين أهل العلم حيث أن من الممكن أن تكون الشهوة موجوده عند الطرفين.
• والجدير بالذكر أن المالكية امتنعوا على تحريم المصافحة وكذلك الشافعية أيضًا حيث لم يفرق بين المرأة العجوزة أو الشابة.

حكم مصافحة المرأة الأجنبية

في هذه الفقرة سنجيبكم على هذا السؤال.

• يحرم في الشرع الإسلامي أن يتم المصافحة ما بين الرجل والمرأة الأجنبية الشابة، حيث بإجماع الأئمة الأربعة.
• أتفقوا جميعاً على تحريم تلك المصافحات ما بين الرجل والمرأة الأجنبية هذا لما ورد عن أميمة بنت رقيقة رضي الله عنها حيث قالت أنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
• “أتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في نِسوةٍ يُبايِعْنَه فقُلْنَ: نُبايِعُك يا رسولَ اللهِ على ألَّا نُشرِكَ باللهِ شيئًا ولا نسرِقَ ولا نزنيَ ولا نقتُلَ أولادَنا ولا نأتيَ ببهتانٍ نفتريه بينَ أيدينا وأرجُلِنا ولا نعصيَك في معروفٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (فيما استطَعْتُنَّ وأطَقْتُنَّ) قالت: فقُلْتُ: اللهُ ورسولُه أرحمُ بنا مِن أنفسِنا هلُمَّ نُبايِعْك يا رسولَ اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (إنِّي لا أُصافِحُ النِّساءَ إنَّما قَولي لمئةِ امرأةٍ كقولي لامرأةٍ واحدةٍ أو مثلِ قَولي لامرأةٍ واحدةٍ).

حكم مصافحة المرأة الأجنبية العجوز

إن هذا الحكم كما أوضحنا موضع اختلاف ما بين الكثير من علماء الفقه، وكذلك موضع اختلاف بينه وبين المذاهب، وفي هذه الفقرة سنوضح هذا الاختلاف.

• أختلف الكثير من الفقهاء عن حكم مصافحة المرأة الأجنبية للعجوز، وذهب البعض منهم الى النحو الجواز والإباحة.
• وأن يتم مصافحة المرأة العجوز المسن فهي لا يمكن أن تشتهي، وذلك لأن الخوف من الفتنة غير موجود ولكن الحنابلة أقرو بعدم إباحة هذا الأمر.
• وقد ذهب الشافعية إلى تحريم النظر للمرأة الأجنبية، وتحريم المس أيضًا حتى ولو كانت أمرأه عجوز، لذلك في مصافحة الامرأة الأجنبية العجوز حرام بإجماع الآراء عند الشافعية، وقد استدل رأي الشافعي عن ذلك التحريم برواية عن ابن ياسر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (لَأَنْ يُطعَنَ في رأس أحَدِكُمْ بِمَخْيَطٍ من حَدِيدٍ خَيرٌ له من أنْ يَمسَّ امْرأةً لا تَحِلُّ لَهُ).
• و يتعلق الأمر هنا بالمصافحة، أو مس المرأة في الشرع الإسلامي وإحكامه والتي ترتبط بينهما وبين بعض ارتباط وثيق.
• فمتى جاز أن يمس الرجل والمرأة فانه يجوز سفر الرجل مع المرأة.
• ويجوز أيضًا أن يخلو معها في حال كان يؤمن على نفسه، وعليها من الوقوع في الزلل
• الخلوة بين الرجال والمحارم والنساء مباحة، ما عدا الأخت بالرضاعة  وبناءٍ عليه فإن متى يحرم المس يحرم السفر وتحرم الخلوة فلا يمكن أن يخلو امرأة مع رجل وهي ليست زوجته وليست من محارمه.
• (لا تسافرُ المرأةُ إلَّا معَ ذي محرمٍ، ولا يدْخُلُ عليها رجلٌ إلا ومعَهَا محرمٌ، فقالَ رجلٌ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي أريدُ أنْ أخرُج في جيشِ كذا وكذا، وامرَأتي تريدُ الحجَّ؟ فقالَ: اخرُجْ معَها)،
• وقوله: (أوصيكم بأصحابي ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشو الكذب حتى يحلف الرجل ولا يستحلف ويشهد الشاهد ولا يستشهد ألا لا يخلون رجل بًامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان عليكم بًالجماعة وإياكم والفرقة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد من أراد بحبوحة الجنة فيلزم الجماعة من سرته حسنته وساءته سيئته فذلكم المؤمن).

وإلى هنا عزيزي القارئ نكون قد أوضحنا إجابة تساؤلكم بخصوص هل يجوز تقبيل رأس العجوز ونكون قد أوضحنا أيضًا الآراء الفقهية المختلفة لتقبيل ومصافحة المرأة العجوز من الرأس.