‘);
}

أهمية ارتداء الكمامة

يبحث الناس عن أقنعة الوجه الطبية كطريقة لحماية أنفسهم والآخرين من انتشار الفيروسات، إذ يُعدّ ارتداء الناس للكمامة أو لقناع للوجه لتغطية الأنف والفم إحدى إجراءات الحفاظ على الصحة العامة في حالة انتشار عدوى مُعيّنة، بالإضافة إلى التباعد الاجتماعي أو الجسدي، والغسل المُتكرّر لليدين، وغيرها من الإجراءات الوقائية الأخرى.

لسنواتٍ عديدةٍ لم يكن العلماء متأكّدين ممّا إذا كان ارتداء الكمامة فعّالًا في منع انتشار الفيروسات، ولكن تُشِير الدراسات الحديثة إلى أنّها يمكن أن تساعد في ذلك، إذ وجد الباحثون أنّ ارتداء الكمامة أدى إلى انخفاض خطر الإصابة بالفيروسات أكثر من ثلاثة أضعاف، وأظهرت نتائج تحليل بيانات الآلاف من تلاميذ المدارس اليابانيين، أنّ التطعيم و ارتداء الكمامة يُقلّل من احتمالية الإصابة بالإنفلونزا الموسمية، ولكن عامةً يبقى غسل اليدين بانتظام أداةً أساسيةً في منع انتشار الفيروسات[١][٢].