أخبار الطبي-عمّان
يُعتبر فيتامين ج /  فيتامين سي (Vitamin C) من الفيتامينات الأساسية لصحة الإنسان العامة، وهناك اعتقادات شائعة أنّ تناول فيتامين ج الذي يوجد بشكل طبيعي في العديد من الخضروات والفواكه وخاصة الحمضيات، يمكن أيضا شراؤه على شكل أقراص فوّارة من الصيدليات خلال فترة نزلات البرد والإنفلونزا قد يقلل من وتيرة المرض ومدته أو قد يحمي من الإصابة منها.
وما لا يعرفه الناس أنّه لا يوجد دليل واضح على أنّ هذا الفيتامين وقائي ولا يمكن أبداً مساوته مع لقاح الإنفلونزا والنظافة الجيدة (غسل اليدين باستمرار لمنع إنتقال العدوى).
ما يمكن أن يقال عن فيتامين ج أو حامض الاسكوربيك،  أنه مضاد للأكسدة ولذلك تساعد على الحفاظ على العضلات والعظام والأوعية الدموية.
وبجرعات عالية، يبدو أنهُ يؤدي إلى تقليل قدرة “الفيروس على التكاثر بشكل فعال على المستوى الخلوي.ولكن  الموصى بها من فيتامين ج هي 90 ملغ للرجال و 75 ملغم للنساء.
وأخذ جُرعات كبيرة تصل إلى أكثر من 2,000 ملغ يوميا من فيتامين ج يؤدي إلى الإصابة بحصى الكلى، والغثيان أو الإسهال.
بالتأكيد إذا كان لديك مستويات منخفضة من فيتامين ج سيؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي، والتي يمكن أن تجعلكَ عرضة للعدوى الفيروسية.
فالتوازن الجيد من الفيتامينات ضروري جداً في جميع الأوقات، ولكن  يجب أن تكون حذرا جدا في تناول جرعات كبيرة من فيتامين ج بحجة الإنفلونزا ونزلات البرد، تذكر أنّ ذلك قد يُسبب ضرراً أكثر من النفع إلى جانب أنه أمر لا يستحق المخاطرة حيث أنّ الدراسات لا تُثبت فاعليته في تخفيف حدة أعراض نزلات البرد والإنفلونزا والمساعدة على الشفاء بطريقة أسرع.
للمزيد:
لماذا نتعرض لنزلات البرد في فصل الشتاء؟ (فيديو)
أخـطـــــاء شـــائـعـــة حول نزلات البرد والإنفلونزا عند الأطفال
نزلات البرد والانفلونزا الوقاية تقلل من الإصابات
المصدر: foxnews