‘);
}

أعباء الأعمال المنزلية

ربما يمكن القول عزيزتي أنه إذا كنتِ إحدى مواليد الخمسينات والستينات إلى حد السبعينات وما قبلها من القرن الماضي فإنكِ قد تربيتِ وتعلمتِ على يد أم عظيمة فهمتِ تمامًا وقدّرتِ أنّ لها ما لها وعليها ما عليها، ومن المفترض أن تربيتكِ الأسرية في تلك السنين علّمتكِ تحمل الأعباء المنزلية من ترتيب وتنظيف وطبخ ومجالسة للأطفال وغيرها من أعمال، وفي هذا الصدد يُمكن تفسير سبب قصور الرجال في المهام المنزلية أنهم عاصروا تربيتكِ وتربية باقي الأمهات اللاّتي لم يكلّفنَهم بأيّ مهام منزلية وما شاهدوا آباءهم يشاركون تحمل المسؤوليات والمهام في المنزل، ومن المبشّر والجدير ذكره أنّ العديد من الدراسات أجريت على سلوك الأسرة في تنظيم وقت العمل والفراغ منذ الستينات وتُشير إلى أنّ الرجال وكّلوا لأنفسهم بعض الأعمال مثل مساعدة الأطفال في واجباتهم المدرسية ومتابعة تحصيلهم الدراسي وتولّي قيادة الرحلات العائلية، وبعض المهام البعيدة عن مهمة غسل الملابس وما يشابهها، وفي هذا المقال تجدين ما يفيدكِ في تعاملكِ مع الرجل لإشراكه في حمل المزيد من الأعمال البيتية[١].