هل يزيد أكل السمك من ذكاء طفلكِ؟ وكيف يفيده؟
٠٩:٣٧ ، ٧ فبراير ٢٠٢١

}
هل يزيد أكل السمك من ذكاء الأطفال؟
تُعدُّ الأسماك جزءًا مهمًا في النظام الغذائي الصحي لاحتوائها على البروتينات، والفيتامينات، والمعادن، وأحماض أوميغا 3 الدهنية، وانخفاض الدهون المشبعة فيها، لذا فإنّ تناول الأطفال للسمك يُوفّر مجموعةً من الفوائد الصحية منها تحسينُ جودة النوم، وزيادة مُعدّل الذكاء[١].
وفي هذا الشأن، نُشرت دراسةٌ عام 2017 في مجلة (Scientific Reports)، أُجريت على 541 طالبًا من الطلاب الصينيّين الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و11 عامًا لمعرفة العلاقة بين استهلاك الأسماك واضطرابات النوم ودرجة الذكاء لدى الأطفال في عُمر الـ12 عامًا، وكان 54% من الطلاب المُشاركين من فئة الذكور، و46% من الإناث، وقد اعطووا استبيانًا يضمّ أسئلةً حول عدد مرات تناولهم للسمك أُسبوعيًا أو شهريًا، ومدى جودة نومهم من خلال سؤالهم عن مدة النوم، والقلق أثناء النوم، والاستيقاظ ليلًا، والنعاس أثناء النهار، والتنفس المُضطرب أثناء النوم، وتأخير بداية النوم، ومدى مقاومة النوم، إضافةً إلى تقييم معدل الذكاء اللفظي، مثل المفردات، والحساب، والفهم، والمعلومات، وأوجه الشبه، وامتداد الأرقام، وتقييم معدل الذكاء غير اللفظي، مثل ترتيب الصور، وإكمال الصور وتجميعها[٢].
‘);
}
وقد أجريت اختبارات هذه الدراسة بواسطة باحثين متخصِّصين، كما جُمعت بعض المعلومات الاجتماعية عن الأطفال، مثل مهنة الوالدين، ومستوى تعليمهم، ونوع تغذية الطفل عند الطفولة إن كانت رضاعة طبيعية أو صناعية، ومدة الرضاعة الطبيعية، ومكان السكن، وحالة زواج الوالدين، وعمر الأم عند ولادة الطفل، وعدد الأشقاء، إضافةً إلى مدى الالتزام في تناول وجبة الإفطار، وبعد ذلك حُلّلت الإحصائيات للمعلومات كافةً، وعليه كانت النتائج كما يأتي[١][٢]:
- بلغ عدد الاطفال الذين يتناولون السمك مرةً واحدة أسبوعيًا على الأقل 137 طالبًا أي ما نسبتهُ 25.3%، و315 طالبًا أي ما نسبتهُ 58.2% تناولوا الأسماك مرَّتَين إلى 3 مرات شهريًا، و89 طالبًا بنسبة 16.5% تناولوا السمك أقل من مرَّتَين شهريًا، وقد تبيّنَ أنّ الأطفال الذين يتناولون السمك باستمرار لديهم درجات أعلى في الذكاء اللفظي والذكاء الكُلِّي، ولديهم مستويات أقل في اضطرابات النوم.
- سجّل الأطفال الذين كرّروا تناولوا السمك 4.75 نقطة أعلى في معدل الذكاء اللفظي، و3.79 نقطة أعلى في معدل الذكاء غير اللفظي، و4.80 نقطة أعلى في معدل الذكاء الكُلي مُقارنةً بالأطفال الذين لا يتناولون السمك أو نادرًا ما يتناولونه.
- ارتبط تناول السمك باستمرار بانخفاض اضطرابات النوم وتحسُّن جودة النوم، إذ سجّل الأطفال الذين يتناولون السمك 4.49 نقطة أقلّ في اضطرابات النوم مُقارنةً بالأطفال الذين لا يأكلون السمك، أو نادرًا ما يتناولونه.
- الأطفال الذين يُعانون من مشاكل أقلّ في اضطرابات النوم يرتفع أداؤهم الإدراكي، إذ وجدت الدراسة أنّ انخفاض نقطةٍ واحدةٍ في مستوى اضطرابات النوم لدى الطفل بحسب نتيجة الاستبيان يزيد معدل الذكاء اللفظي بمقدار 0.17، ومعدل الذكاء الإدراكي بمقدار 0.16، ومعدل الذكاء الكُلّي بمقدار 0.19.
- وُجِد أنّ جنس الطفل وتعليم الوالدين وطبيعة عمل الوالدين وموقع المنزل عوامل لها تأثير في معدل الذكاء اللفظي وغير اللفظي والكُلّي، بينما عدد الأشقاء، وعادات تناول وجبة الفطور ارتبطت بمعدل الذكاء اللفظي والكلي فقط، وقد وُجِدَ أنّ اضطراب النوم مُرتبطٌ بمستوى تعليم الوالدين وطبيعة وظائفهم، وعمر الأم عند الولادة، ومكان السكن، وعدد الأشقاء.
وعليهِ تبيّنَ أنّ تناول السمك مُرتبطٌ بتقليل اضطرابات النوم، وتحسين جودة النوم، وتحسين الأداء المعرفي والإدراكي، ومعدل الذكاء الكُلِّي لدى الأطفال[٢].
فوائد أخرى لأكل السمك للأطفال
إضافةً إلى دور السمك في زيادة ذكاء الطفل، فإنّهُ يوفّر مجموعةً من الفوائد الصحية للأطفال، منها ما يأتي[٣][٤]:
- تعزيز صحة العيون: تمنح أحماض الأوميغا 3 الدهنية الموجودة في الأسماك العين القدرة على اكتشاف الضوء، إذ إنّ نصف الخلايا المسؤولة عن اكتشاف الضوء في العينين تتكوّن من أحماض الأوميغا 3.
- تقوية العظام: تحتوي الأسماك خاصةً سمك السلمون، وسمك أبو سيف، على فيتامين د الذي يُعدّ ضروريًا لبناء العظام وتقويتها، وبناء الأسنان، وامتصاص الكالسيوم.
- تزويد الجسم بالبروتين: تمتاز الأسماك بأنّها مصدرٌ جيدٌ للبروتين الخالي من الدهون الذي يُعدّ ضروريًا لنمو جسم الطفل، وإصلاح وبناء أنسجة العظام، والجلد، والعضلات وغيرها.
- تقليل القلق: إنّ الأطفال الذي يستهلكون الأسماك لديهم تركيزٌ أفضل، وقلقٌ أقلّ، إذ ثبت أنّ أحماض الأوميغا 3 تُقلّل مشاكل السلوك والعدوانية لدى الأطفال.
- تحسين التنفس: تُحسّن أحماض الأوميغا 3 الاستجابة المناعية لدى الأطفال، وتُقلّل خطر الإصابة ببعض أمراض الحساسية، والتهابات الجهاز التنفسي العلوي، وقد يُقلّل تناول السمك مرتين أُسبوعيًا من أعراض الربو إذ يُصيب الربو طفلًا واحدًا من كل 12 طفلٍ في الولايات المتحدة وفقًا للمركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض.
- تحسين تطوّر الجهاز العصبي: يُساعد السمك في تطور جهاز الأعصاب لدى الطفل لاحتوائهِ على أحماض الأوميغا 3، والبروتينات، والمعادن، وفيتامينات ب المركَّبة.
- تزويد الجسم ببعض المعادن: يحتوي السمك على الحديد، والبوتاسيوم، إذ يُعدّ الحديد ضروريًا لإنتاج خلايا الدم الحمراء، أما البوتاسيوم فيوازِن السوائل أثناء عملية التمثيل الغذائي، ويحتاج الأطفال أثناء مرحلة النمو إلى المزيد من كريات الدم الحمراء كما أنّ كثرة حركتهم ونشاطهم البدني تجعل موازنة السوائل في أجسامهم ضرورية.
- تعزيز نمو الشعر: يؤدي تناول السمك بانتظام إلى تعزيز نمو الشعر الصحي لدى الأطفال؛ إذ يحتوي السمك على المعادن التي يحتاجها الشعر للنمو.
- تعزيز صحة البشرة: تُحافظ أحماض الأوميغا 3 الموجودة في الأسماك على الجلد، وتحمي البشرة من الحساسية المفرطة.
- تقليل خطر الإصابة بالسمنة: يؤدي تقديم السمك للأطفال إلى إمداد أجسامهم بالعناصر الغذائية اللازمة لنموِّهم، وحمايتهم من خطر الإصابة بسُمنة الأطفال.
- تقوية الجهاز المناعي: تُعد الأسماك مليئة ببعض الفيتامينات والمعادن التي تقوي الجهاز المناعي للطفل.
- تحسين الشهية: تُعدُّ قلَّة الأفكار الإبداعية لتقديم الطعام للطفل من إحدى أسباب فقدان الشهية لدى الطفل، لذا فإنّ السمك قد يُحسِّن شهية الطفل لإمكانية تحضيرهِ بعدَّة طُرقٍ صحية، إذ يُعدُّ السمك من الأطباق الصحية اللذيذة التي يُمكن للطفل تناولها بدلًا عن الخضروات والفواكه التي قد لا يرغب بتناولها الكثير من الأطفال.
كم مرة يأكل الأطفال السمك في الأسبوع؟
يُنصح عادةً بإضافة السمك إلى النظام الغذائي للطفل للحصول على العناصر الغذائية المُهمة، كما أنّهُ يُعدّ من الخيارات اللذيذة الصحية لوجبات طعام الأطفال، لكن رُغم فوائدهِ المتعدِّدة يجب الاعتدال في تناوله، لذا يُنصح بتناول السمك مرّة أو مرَّتَين أسبوعيًا، مع أخذ نوعية السمك ومقدار الحصة المُناسبة للطفل بعين الاعتبار[٥].
الكمية المناسبة من السمك للطفل حسب عمره
تختلف كمية السمك المُناسبة للطفل اعتمادًا على عمرهِ، وعليهِ تكون الحصص الخاصة لكلِّ فئةٍ عُمريةٍ كما يأتي[٥]:
عُمر الطفل
|
الكمية المناسبة للطفل
|
2-3 سنوات
|
31 غرامًا.
|
4-7 سنوات
|
62 غرامًا.
|
8-10 سنوات
|
93 غرامًا.
|
أكثر من 11 سنة
|
124 غرامًا.
|
أفضل أنواع السمك للأطفال
عند اختيار السمك للأطفال يُفضّل اختيار الأسماك التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من البروتين، ونسبةٍ قليلةٍ من الزئبق، ويفضل أن تكون السمكة كبيرة الحجم لتقليل احتمالية ابتلاع الطفل لعظامها، ومن أبرز هذه الأنواع ما يأتي[٦]:
- السردين: يُعدُّ سمك السردين غنيًا بأحماض الأوميغا 3، والبروتينات، وفيتامين د، والفسفور، ويُسهِّل امتصاص الكالسيوم مما يقوي عظام الطفل.
- سمك الزبيدي: يحتوي سمك الزبيدي على فيتامين أ، وفيتامين ب 3، وفيتامين ب 12، وفيتامين هـ، لذا فإنّهُ يُعدُّ مناسبًا للحصول على بشرةٍ صحية، وجهاز هضمٍ قوي للطفل، إضافةً إلى أنّ محتواها من الزئبق منخفِض.
- سمك السلمون: يُعدّ سمك السلمون من أفضل الأنواع التي يمكن إضافتها إلى النظام الغذائي للطفل بفضل محتواه المنخفض من الزئبق والمركَّبات التي تُسبب الحساسية.
أنواع سمك ينبغي تجنّب إعطائها للأطفال
وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ووكالة حماية البيئة، يُنصح بعدم تقديم أنواع السمك التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الزئبق للأطفال، وتشمل الأسماك عالية الزئبق[٧]:
- سمك القرش.
- سمك أبو سيف.
- سمك الماكريل.
- سمك القرميد من خليج المكسيك.
أما بعض الخُبراء فقد شملوا مجموعةً أُخرى من الأسماك عالية الزئبق التي ينبغي تجنُّب تقديمها للطفل وتشمل[٧]:
- التونة الطازجة والمجمَّدة.
- السمك الأزرق.
- المارلين.
- النهاش الذهبي.
- سمك العنبر.
- سمك القاروص المُخطّط.
هل توجد آثار جانبية لأكل الأطفال للسمك؟
رغم الفوائد الصحية للسمك للأطفال، إلا أنّهُ قد يسبِّب أحيانًا بعض الآثار الجانبية، ومن أبرزها ما يأتي[٨][٦]:
حساسية السمك
قد يُعاني بعض الأطفال من حساسية السمك عند تناولهِ، وفي بعض الأحيان يتحسَّسون من مجرد لمسه، أو استنشاق الأبخرة الناتجة عن طهيه، وقد تكون الحساسية من نوعٍ مُعين من الأسماك أو من كافّة أنواع السمك، لذا يُمكن مراجعة الأخصائي لتحديد نوع السمك الذي يُسبِّب للطفل الحساسية، ويستجيب جهاز المناعة لهذا النوع من الحساسية من خلال إطلاق مواد كيميائية مثل الهيستامين الذي يؤدي إلى ظهور مجموعةٍ من الأعراض الجانبية، مثل الصفير في الصدر، والصعوبة في التنفس، وظهور بحَّة في الصوت، وألمٍ في المعدة، والتقيؤ، والإسهال، والقشعريرة، والحكّة، ونزول الدموع أو تورّم العينين، وظهور بقع حمراء، وانخفاضضغط الدم بسبب الدوار أو فقدان الوعي، وقد تختلف شدَّة الأعراض لدى الطفل من وقتٍ لآخر، ويُمكن أن تشمل جزءًا واحدًا من الجسم كالجلد فقط أو عدة أجزاء من الجسم، فإذا كان الطفل مُصابًا بالحساسية من السمك عليه تجنُّب تناوله ومراجعة الطبيب لعلاج الأعراض المُرافقة لحساسية السمك.
تسمُّم الزئبق
تحتوي العديد من الأسماك على نسبةٍ عاليةٍ من الزئبق الذي قد يؤثر في جهاز الأعصاب النامي لدى الأطفال، إضافةً إلى تأثيرهِ على الكُلى والبشرة عند تناولهِ لفترة طويلة.
أفكار وصفات لتحضير السمك للأطفال
يُمكنكِ تحضير السمكِ لأطفالكِ بعدّة وصفاتٍ سهلة، إليكِ أبرزها[٩]:
- سمك أبيض مُقشر مع جوز الهند والجزر وصلصة المانجا.
- سمك السلمون مع الفاصولياء، والأرز، والليمون، ويُمكنكِ استخدام سمك السلمون المعلب بدلًا من الطازج في هذه الوصفة.
- سمك السلمون المشوي مع البطاطا، والذرة، والخضار، إذ تُعد هذهِ من الوجبات المُحببة للأطفال.
- أعواد السمك مع البروكلي.
- تاكو السمك الأبيض، حضري سندويشات التاكو بالسمك الأبيض المقرمش مع صلصة الأفوكادو والأناناس.
- السمك والبارميزان، يُمكنكِ تحضيرهِ كوجبة عشاء لطفلك خلال 30 دقيقة من خلال خبز السمك وتغطيته بجبنة البارميزان المُقرمشة.
- سندويشات التونا والفاصولياء البيضاء، تُعد هذه الوصفة سريعة التحضير وغنية بالألياف الغذائية، وتُناسب الاطفال الذين لا يرغبون المايونيز.
- سمك البلطي مع اللوز، والتوابل، وقدميه إلى جانب الأرز، أو الكينوا، أو الخضار.
نصائح عند تحضير السمك للأطفال
يُمكنكِ سيدتي اتباع بعض النصائح عند تحضير السمك لطفلكِ، من أبرز هذه النصائح ما يأتي[١٠]:
- اختاري الأسماك التي تحتوي على مستوًى منخفض من الزئبق.
- اختاري الأسماك الطازجة.
- ابدئي بإطعام طفلكِ الأسماك معتدلة النكهة، مثل السمك المفلطح، وسمك القدّ، وسمك السلمون، والحدوق، ومع تطوّر طفلكِ أضيفي الأسماك ذات النكهة القوية.
- إنزعي جميع العظام من السمك لتجنُّب تعرض طفلكِ لخطر الاختناق.
- اطهي السمك جيدًا، وتجنّبي إطعامهِ السمك النيء أو غير المطهو جيدًا.
- اختاري طُرق الطهي الصحية لطهي السمك مثل البخار، والسلق، والشوي، والخبز، والتحمير.
- قلِّلي من كمية السموم المُحتمل وجودها في السمك من خلال إزالة الجلد الدهُني.
- تجنَّبي تقديم السمك المقلي لطفلكِ.
- أضيفي زيت الزيتون إلى طبق السمك، إذ إنّ الأطفال يحتاجون إلى تناول الدهون، كما أنّ زيت الزيتون يُعطي نكهةً جيدةً للسمك.
- قطّعي السمك إلى قطعٍ صغيرة، وأضيفي إليها الماء، أو المرقة، أو العصير، ثم اهرسيها إلى أن تصبح بالقوام المطلوب اعتمادًا على عُمر طفلكِ، ويُمكنكِ أيضًا خلط السمك مع الفاكهة أو الخضار المُفضّلة لطفلكِ.
مصادر أُخرى لأحماض أوميغا 3 الدهنية
إذا لم يتمكن الطفل من تناول الأسماك، يُمكنهُ الحصول على أحماض الأوميغا 3 الدهنية من مصادر أخرى، منها ما يأتي[٧]:
- الأغذية: تحتوي بعض الأطعمة، مثل البيض، والحليب، وحليب الصويا، واللبن الزبادي، والخبز، والحبوب، وبذور الكتان على أحماض الأوميغا 3 الدهنية من نوع ألفا لينولينيك الذي يوفر بعض الفوائد الصحية، ولكنّها ليست الفوائد ذاتها التي توفرها أحماض الإيكوسابنتاينويك والدوكوساهكساينويك الموجودة في السمك.
- المكملات الغذائية: رُغم أنّ الحصول على أحماض الأوميغا 3 من المصادر الغذائية هو الأفضل للطفل، لكن يُمكن اللجوء إلى المكمِّلات إذا كان الطفل لا يحصل على الكمية الكافية من أحماض الأوميغا 3 من النظام الغذائي، ومُعظم هذه المكمِّلات خالية من الزئبق، وتحتوي على زيت السمك، وبعضها يتوفّر بنكهاتٍ محبَّبة ليتمكن الطفل من تناولها، ويُنصح باستشارة الطبيب قبل إعطاء الطفل المكملات الغذائية ليحدِّد الجرعة المُناسبة والآمنة لهُ.
أسئلة تجيب عنها حياتكِ
متى يمكن للطفل تناول السمك؟
يُعدّ السمك مثل غيره من الأطعمة الصلبة التي يُمكن إضافتها إلى النظام الغذائي للطفل عند بُلوغهِ عُمر 6 أشهر، ولكن قبل إطعام الطفل السمك يجب التأكد من عدم إصابتهِ بحساسية السمك لتجنُّب آثارها الجانبية، ورغم إمكانية تناول الطفل للسمك على عُمر 6 أشهر، إلا أنّهُ يُنصح بالبدء في إطعامه السمك على عُمر 8 أشهر لتقليل احتمالية إصابته بالحساسية[٦].
هل السمك يسبب النعاس؟
تُعدُّ الأسماك مصدرًا جيدًا لفيتامين ب 6 خاصةً أسماك السلمون، والتونا، والهلبوت، ويُستخدم فيتامين ب 6 في صناعة هرمون الميلاتونين الذي تفرزه الغدة الصنوبرية عند تواجد الشخص في الظلام الدامس ليُعطي الشعور بالنعاس، لذا فإنّ تناول الأسماك قد يؤدي إلى زيادة الشعور بالنعاس والحاجة إلى النوم[١١].
المراجع
- ^أبHonor Whiteman (2/2/2021), “Eating fish weekly improves kids’ sleep, intelligence”, medicalnewstoday, Retrieved 2/2/2021. Edited.
- ^أبتJianghong Liu, Ying Cui, Linda Li, and others (21/12/2017), “The mediating role of sleep in the fish consumption – cognitive functioning relationship: a cohort study”, scientific reports, Issue 7, Page 1467. Edited.
- ↑“HEALTH GOODIES FOR LITTLE SEAFOODIES: BENEFITS OF SEAFOOD FOR KIDS”, seafoodnutrition, 2/4/2019, Retrieved 2/2/2021. Edited.
- ↑“12 Health Benefits of Fish for Babies – Omega 3 Natural Source”, drhealthbenefits, Retrieved 2/2/2021. Edited.
- ^أب“Healthy Fish Choices for Kids”, healthychildren, Retrieved 1/2/2021. Edited.
- ^أبتMrunal (7/9/2018), “Fish for Babies – When to Introduce, Benefits and Recipes”, parenting, Retrieved 2/2/2021. Edited.
- ^أبت Karen Miles (21/2/2019), “Is it safe for young kids to eat fish?”, babycenter, Retrieved 2/2/2021. Edited.
- ↑“Fish Allergy”, hopkinsallchildrens, Retrieved 2/2/2021. Edited.
- ↑“10 Healthy Fish Recipes for Kids”, superhealthykids, Retrieved 1/2/2021. Edited.
- ↑Jennifer White (5/12/2019), “When Can Baby Eat Fish?”, verywellfamily, Retrieved 2/2/2021. Edited.
- ↑“Top 10 Foods That Help You Sleep”, sleepassociation, Retrieved 2/2/2021. Edited.