‘);
}

حبوب منع الحمل

تُعدّ حبوب منع الحمل (بالإنجليزية: Oral contraceptives) إحدى الوسائل المتّبعة لتجنّب حدوث الحمل، وهي عبارة عن أدوية تؤخذ عن طريق الفم، وتنقسم إلى نوعين رئيسيين، هما: حبوب منع الحمل المركّبة؛ التي تحتوي على هرمونيّ الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen)، والبروجيستين (بالإنجليزية: Progestin) الصناعيّين، وحبوب منع الحمل أحاديّة الهرمون؛ التي تحتوي على هرمون البروجيستين فقط، ومن الجدير بالذكر أنّ حبوب منع الحمل تعمل من خلال عدّة طرق، وهي منع الإباضة، وزيادة سماكة الطبقة المخاطيّة في عنق الرحم، بالإضافة إلى زيادة رقّة بطانة الرحم. وفي الحقيقة تُعدّ حبوب منع الحمل من الطرق الفعّالة جداً في منع حدوث الحمل في حال تمّ الالتزام بالطريقة الصحيحة لتناول الحبوب.[١]

إمكانية الحمل أثناء استخدام حبوب منع الحمل

تُعدّ نسبة نجاح حبوب منع الحمل 99% تقريباً في الحالات التي يتمّ فيها تناول الحبوب بالشكل المثاليّ؛ والذي يتضمّن تناول الحبوب في الوقت نفسه من كل يوم، أمّا في الحالات التي يحدث فيها تغيّر بسيط في الموعد اليوميّ لتناول الحبوب، أو التي يحدث فيها انقطاع لا يتجاوز جرعة واحدة من الدواء كل فترة عن طرق الخطأ، فإنّ نسبة نجاح حبوب منع الحمل تصل إلى ما يقارب 91%. وينبغي القول أنّ حبوب منع الحمل تُحافظ على مستويات ثابتة من بعض الهرمونات في الجسم، وفي حال عدم الالتزام بالأوقات والجرعات المحدّدة لحبوب منع الحمل يزداد خطر حدوث انخفاض في نسبة هذه الهرمونات، والذي بدوره قد يؤدي إلى حدوث الإباضة؛ ممّا يزيد من فرصة حدوث الحمل في حال ممارسة العلاقة الجنسيّة، ويعتمد حدوث الإباضة على الفترة التي حصل فيها خطأ في تناول حبوب منع الحمل بالنسبة إلى موعد الدورة الشهريّة.[٢][٣]