هل ينبغي عليك إيقاظ طفلك لإرضاعه؟ وكيف يمكن ذلك؟
١٢:٤٦ ، ١١ أغسطس ٢٠٢٠
![هل ينبغي عليك إيقاظ طفلك لإرضاعه؟ وكيف يمكن ذلك؟ هل ينبغي عليك إيقاظ طفلك لإرضاعه؟ وكيف يمكن ذلك؟](https://mrahba.com/wp-content/uploads/2020/12/d987d984_d98ad986d8a8d8bad98a_d8b9d984d98ad983_d8a5d98ad982d8a7d8b8_d8b7d981d984d983_d984d8a5d8b1d8b6d8a7d8b9d987d89f_d988d983d98ad981_d98ad985d983d986_d8b0d984d983d89f-1.jpg)
}
نوم الطفل أثناء الرضاعة
قد تشعرين بالقلق إذا نام طفلك أثناء الرضاعة الطبيعية، لأنك غير متأكدة إذا كان قد حصل على ما يكفي من الحليب أم لا، إذ تقول مستشارة الرضاعة بيث ماكميلان إن السؤال حول نوم الطفل أثناء الرضاعة يتكرر باستمرار، والإجابة حول ذلك مختلفة مع كل حالة، في بعض الحالات يكون الأمر طبيعيًا، ومع حالات أخرى يكون الأمر مثيرًا للقلق، فعندما يرضع طفلك عليك ألا تعتمدي على مدة الرضاعة فقط، فالوقت ليس المؤشر الحقيقي على أنه حصل على كمية كافية من الحليب، وتقول ماكميلان: “يمكن لطفلك أن يرضع لمدة خمس دقائق وأن يحصل على الكثير من الحليب، بينما يمكن لطفل آخر أن يرضع لمدة 20 دقيقةً ثم ينام على الرغم من أنه لم يحصل على الكثير من الحليب على الإطلاق”.
عليك الانتباه إلى بعض العلامات والملاحظات التي تساعدك فى معرفة ما إذا كان طفلك حصل على كمية الحليب الكافية قبل خلوده الى النوم، فعادةً ما يبدأ الطفل بالرضاعة بعيون مفتوحة وهذا يدل على تركيزه ويقظته، وفي بداية الرضاعة يكون الطفل يبلع بوضوح بعد كل مصة أو على الأقل بعد كل مصتين، وستشعرين أن ثدييك أقل امتلاءً في نهاية الرضاعة، وعليك أن تلاحظي إذا كانت يداه مفتوحتين ومرتاحتين فهذا يدل على الشبع والراحة، أما إذا كانت يداه منقبضين وبدا وجهه متوترًا فهذا يدل على أنه ما زال يشعر بالجوع، ويمكنك أن تشجعيه إذا استغرق بالنوم من خلال الضغط على الثدي لتحفيز المزيد من الحليب على التدفق، قد تحافظ هذه الخطوة على بقائه مستيقظًا لفترة أطول، ويرضع جيدًا قبل شعوره بالتعب والعودة الى النوم، وتقول ماكميلان: “يتضح من تكوين الحليب واستجابة الطفل الهرمونية للرضاعة أنه من المفترض أن ينام الأطفال عند الرضاعة الطبيعية، بل إن حليب الأم يتغير على مدار اليوم للحصول على المزيد من المكونات التي تحفز على النوم أثناء المساء والليل”.
‘);
}
عمومًا النوم أثناء الرضاعة أمر طبيعي جدًا، ما لم يقترن بمشاكل أخرى مثل نزول الوزن وعدم الرضاعة الجيدة[١].
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]
لماذا ينبغي عليكِ إيقاظ طفلك لإرضاعه؟
قد تتردين كأم بإيقاظ طفلك النائم والسبب مفهوم تمامًا، فالطفل يبدو هادئًا للغاية عندما يكون نائمًا، خاصةً عند مقارنة وقت نومه مع مقدار الوقت الذي يقضيه مستيقظًا مع استمراره في البكاء، لذا تشعرين أن نومه أمر جيد جدًا، لكن الوضع الطبيعي للأطفال حديثي الولادة الانشغال الدائم بهم والعناية الحثيثة بهم، فهذا مهم لصحتهم وإمداد الحليب اللازم لنموهم الطبيعي والصحيح، حتى لو كان ذلك يعني إزعاجهم وايقاظهم من نومهم، وكذلك انشغالك أنت بطفلك لوقت أطول.
توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بإيقاظ الطفل إذا نام أكثر من أربع ساعات في الأسبوعين الأولين، فالحقيقة أنك تحتاجين إلى إرضاع طفلك حديث الولادة باستمرار وتكرار، فبطنه يفرغ سريعًا جدًا، خاصةً إذا كان يتغذى على الحليب الطبيعي منك مباشرةً، إذ إنه من المعلوم أن حليب الأم يُهضم بسهولة وسرعة أكثر من الحليب الصناعي، إضافةً إلى أن بطنه صغير الحجم، فمعده خلال الأسبوعين لا تتجاوز حجم كرة التنس، وهذا يعني أن الطفل بحاجة إلى الرضاعة كل ساعتين إلى ثلاث ساعات إذا كان يرضع حليب أمه الطبيعي، ويحتاج للرضاعة مرةً واحدةً كل ثلاث إلى أربع ساعات إذا كان يتغذى على الحليب الصناعي لأن تركيبة الحليب الصناعي تستغرق وقتًا أطول للهضم.
عندما يكون الطفل جائعًا فإنه يُعبر عن ذلك بعدة طرق منها البكاء أو مص الأصابع، يخبرك بهذه الإشارات أن بطنه فارغة، ومع ذلك قد يغفو عندما يبدأ بالرضاعة، وبعد الولادة يفقد جزءًا من وزنه، يمكن أن تصل ما بين 5-10% من وزن الجسم، وطفلك يحتاج إلى قضاء الأسابيع القليلة الأولى لاستعادتها، ويمكن أن يؤدي عدم تناول الحليب الكافي في الأيام القليلة الأولى إلى مضاعفات مرتبطة باليرقان وانخفاض سكر الدم.
تذكري أن إنتاج الحليب في الثدي يزيد مع زيادة الرضاعة، فعليك الاهتمام بتكرار عملية الرضاعة حتى تتمكني من المحافظة على كمية الحليب اللازمة لنمو طفلك وإعادة وزنه المفقود، لذا عليك أن تيقظي بلطف عندما يحين موعد تناول الحليب، وتذكري أن الأطفال يختلفون في السرعة عند الرضاعة، فعادةً ما يحتاج الطفل حديث الولادة إلى 45 دقيقةً ليرضع ثديًا واحدًا فقط، لذا حاولي معرفة سرعة طفلك بالرضاعة من خلال المتابعة والملاحظة.
تذكري أيضًا أن طفلك ينام أثناء الرضاعة، لذا تأكدي من أنه مستيقظ عن طريق ملاحظة حركة التنفس وحركة البلع التي ستظهر على حركة الخد والفك، فإذا كانت هذه الحركة نشيطةً فهذا يعني أنه مستيقظ ويسحب الحليب، في حال شعرتِ ببطء الحركة حولي أن تنشطيه مرةً أخرى عن طريق التجشؤ وإعادته للرضاعة، أو حتى تحريك ثديك في فمه ليعود إلى النشاط ويرضع مرةً أخرى، عادةً عند وصول عمر الطفل إلى الأسبوع السادس، ستكونين أنت وطفلك قد استقر الوضع لديكما، وأصبح نومه ومواعيد الرضاعة قد استقرت جيدًا جدًا، وستزداد مرات الرضاعة مع تقدم الأيام ونمو الطفل، في عمر 6 أشهر سيبدأ طفلك بالنوم طوال الليل تقريبًا، أو على الأقل سينام لساعات طويلة، وسيرضع بسرعة أكبر.
في حال ما زلت تشعرين أنك قلقة بشأن إن كان طفلك يرضع جيدًا عليك ملاحظة عدد المرات التي يبلل فيها حفاظاته، إذ يحتاج إلى تبليل فوطته 5 مرات يوميًا، والتبرز مرةً واحدةً على الأقل في الوضع الطبيعي، كما يمكنك متابعة وزنه مع طبيبه للتأكدي من سير زيادة وزنه ونموه الطبيعي[٢].
حيل بسيطة لإيقاظ طفلكِ لإرضاعه
يرجع تحديد الجهد الذي عليك أن تبذليه حتى يستيقظ طفلك ليرضع الحليب إلى طبيعة الطفل، فيوجد أطفال يستيقظون سريعًا جدًا بينما يحتاج آخرون لبذل جهد حتى يستيقظوا، ستحددين ذلك من خلال التعامل مع طفلك من بداية حياته، كما أسلفنا فالرضاعة الطبيعية للأطفال حديثي الولادة تكون كل ساعتين أو ثلاث ساعات، إذ سيحصل على ما يكفي من حليب الثدي، وسيتمكن جسمك من تحضير ما يكفي من الحليب خلال هذه المدة، ولا يعني هذا الكلام الالتزام الحرفي بنظام صارم، ولكن إذا لم يستيقظ طفلك بعد أربع ساعات من النوم المتواصل فأيقظيه، ولأنه ليس من السهل دائمًا إيقاظ طفلك للرضاعة الطبيعية، إليك هذه الطرق التي من شأنها أن تساعدك على القيام بهذه المهمة[٣]:
- المسي طفلك: خلصي طفلك من حالة النعاس عن طريق دغدغة أقدامه أو فرك ذراعيه وساقيه وظهره بلطف.
- تحدثي إلى طفلك: بعض الأطفال يستيقظ عند سماع صوت أمه، ويكون كافيًا أن تبدئي بالحديث إليه أو الغناء ليستيقظ.
- فككي طفلك: أزيلي الغطاء والبطانيات عن طفلك، ويمكن خلع بعض ملابسه حتى لا يكون دافئًا ومرتاحًا، ولكن لا تنسي أن الأطفال يفقدون حرارة الجسم بسرعة كبيرة، لذلك لا تبقيه لفترة طويلة بلا غطاء في غرفة باردة.
- غيري حفاضات طفلك: غالبًا ما تكون الحركة والشعور بتغيير الحفاضات كافيين ليشعر طفلك بالنشاط ويتحفز استعداده لرضاعة الحليب.
- استخدمي الماء: امسحي وجه طفلك برفق باستخدام منشفة مبللة أو قومي بعمل حمام منعش له فقد يؤدي الإحساس بالمياه والتغير في درجة الحرارة إلى إحداث حركة تؤدي إلى إيقاظه وتنشيط جسده مما يدفعه إلى الرغبة بالرضاعة.
- تجشؤ طفلك: يمكن أن يساعد تجشؤ طفلك والتربيت وفرك ظهره على إيقاظه، كما أن التجشؤ يزيل أيضًا أي هواء موجود في معدة طفلك قد يجعله يشعر بالامتلاء أو عدم الراحة، ويمنع رغبته بالرضاعة.
- استخدمي الضوء: عيون الطفل حساسة للضوء الساطع، لذا انتبهي لذلك عند استخدام الضوء حتى يفتح طفلك عينيه ويستعد للاستيقاظ في غرفة معتدلة الإضاءة.
- استخدام حليب الأم: يمكنك أيضًا محاولة عصر بضع قطرات من حليب الثدي في فم طفلك، فغالبًا ما تساعد رائحة الأم وطعم حليب الثدي في تحفيز طفلك وجعله يقبل على الرضاعة، لذا ضعي طفلك على صدرك وقدمي له ثديك فمع بعض قطرات الحليب الأولى سيصبح نشيطًا حتى يرضع.
- ربتي على خد طفلك: إذا كان بإمكانك إرضاع طفلك وكانت كمية الحليب لا تزال مناسبةً، لكنه يعود للنوم ويتوقف عن الرضاعة، اضربي خده فهذا قد يساعده على البقاء مستيقظًا ويكمل الرضاعة.
- تغيير أوضاع الرضاعة الطبيعية: من الممكن أن يساعد نقل طفلك إلى وضع مختلف للرضاعة الطبيعية على إيقاظه، لذا حاولي أن تجربي وضعية الجلوس الجانبي أو أي طريقة أخرى ليبقى مستيقظًا ويكمل وجبته.
تذكري أن النعاس أمر طبيعي عند الأطفال حديثي الولادة والرضع، يمكن أن ينام المواليد الجدد والرضع لأسباب عديدة، فمن الطبيعي أن يشعر طفلك بالنعاس في بعض رضعاته خاصةً بعد الولادة مباشرةً، فقد يكون متعبًا أو لا يزال متأثرًا بالعلاجات التي أعطيت لك أثناء المخاض والولادة، ومع مرور الأسابيع ستسمحين له بالنوم لفترات أطول بين الرضعات، وفي عمر أسبوعين تقريبًا قد يحصل على فترة طويلة من النوم كل يوم لمدة تصل إلى خمس ساعات في الليل إذا كنت محظوظةً، فلا يجب عليك إيقاظه من أجل الرضاعة، وبعد مرور شهرين من عمره، يمكن له النوم بقدر ما يريد بين الرضعات، فقط تأكدي من أنه يرضع حوالي 8 إلى 10 مرات في اليوم ويكتسب وزنًا جيدًا، لكن إذا كنت تعتقدين أنه يعاني من النعاس المفرط أو كنت تواجهين صعوبةً في إيقاظه في معظم الرضعات فأخبري طبيب الأطفال على الفور، فمن الممكن أن يسبب النوم الطويل للطفل مشاكلَ صحيةً.
كم مرة يرضع الطفل في اليوم؟
يوجد ترابط بين عدد ساعات النوم وعدد مرات الرضاعة عند الأطفال حديثي الولادة، وفيما يتعلق بالنوم فالأطفال الجدد يُتوقع أن يناموا ساعاتٍ طويلةً، ولكن تبدو الإشكالية في متى ينامون هذه الساعات، وإن بعض الأطفال يعكسون جدول نومهم ليلًا ونهارًا، فينتهي بهم الأمر بالنوم خلال ساعات النهار أكثر من الليل، وعادةً ما تنام الأم ساعاتٍ في الليل أكثر من ساعات النهار مما يوثر على عدد الرضاعات اليومية.
يختلف كل طفل عن الآخر، ولكن معظم الأطفال في الأيام الأولى سينامون ما بين 14- 17 ساعةً في اليوم، بما في ذلك القيلولة، وبعضهم يكتفي بساعات أقل تصل إلى 11- 13 ساعةً، ويفضل البعض وقتًا أطول للنوم يصل إلى 18- 19 ساعةً، في هذه المرحلة عليك أن توقظي طفلك ليلًا لإرضاعه فهو أمر طبيعي تمامًا مع ساعات النوم الطويلة، أمابعد عمر ستة إلى تسعة أشهر سيصبح طفلك أخيرًا في سن ينام فيها جيدًا ولفترة أطول في الليل، ولن يعود بحاجة إلى الرضاعة الليلية، ومن المتوقع أن ينام لمدة 10 ساعات كاملة في الليل[٤].
أما عن عدد مرات الرضاعة فيكون الأمر مختلفًا من طفل إلى آخر، إليك بعض الأشياء التي تجب معرفتها عن عدد مرات الرضاعة الطبيعية وعدد مرات الرضاعة الطبيعية خلال الأيام والأسابيع والأشهر الأولى من الحياة[٥].
- الأيام الأولى: لأن معدة الطفل الرضيع تكون صغيرةً في الأيام الأولى فهي لا تحتاج إلى الكثير من الحليب مع كل رضعة حتى تكون ممتلئةً، ولكن عدد مرات الرضاعة تكون أكثر، فيحتاج طفلك إلى الرضاعة مرةً كل ثلاث ساعات، إذ تساعد الرضاعة المتكررة على زيادة كمية الحليب لديك وتمنح طفلك القدرة على تعلم المص والبلع، وإذا كنت تشعرين بالقلق بشأن تلبية احتياجات طفلك من الحليب، فتحدثي إلى ممرضته أو طبيبه على الفور لمعرفة كيفية معالجة أي مشاكل في الرضاعة الطبيعية وتحديد أفضل طريقة لتلبية احتياجاته.
- الأسابيع والأشهر الأولى: مع نمو طفلك تنمو معدته أيضًا، لذا سيتمكن تدريجيًا من شرب المزيد من حليب الثدي في كل رضعة، وعلى مدى الأسابيع والأشهر القليلة الأولى سيبدأ الوقت بين الرضاعتين أطول، في المتوسط كل ساعتين إلى أربع ساعات تقريبًا لمعظم الأطفال ذوي الرضاعة الطبيعية، فعدد المرات يتغير فيها إرضاع طفلك حسب وقت وطبيعة النوم خلال اليوم، لذا قد تكون بعض جلسات الرضاعة طويلةً وبعضها الآخر قصيرًا، وهو أمر لا بأس به، سيأخذ طفلك ما يحتاج إليه عمومًا في كل وجبة ويتوقف عن تناول المزيد عندما يشعر بالشبع، ويجب أن يبدو عليه الرضى والنعاس بعد الرضاعة عندما يشعر بالشبع وأخذ كمية الحليب الكافية، سوف يرضع طفلك حوالي 8 إلى 12 مرةً خلال 24 ساعةً قبل عمر ستة أشهر.
- 6 إلى 12 شهرًا: في هذه المرحلة ستلاحظين تغيرًا على عدد الرضاعات ومدة الرضاعة أيضًا، خاصةً مع بدء تناول المزيد من الأطعمة الصلبة، لذا استمري في متابعة الرضاعة الطبيعية عندما تلاحظين علامات الجوع، وإذا كان طفلك يبدو أقل اهتمامًا بالرضاعة الطبيعية بعد أكل الأطعمة الصلبة، فحاولي أن تقومي بالرضاعة الطبيعية أولًا قبل تقديم الأطعمة الصلبة، فيبقى حليب الثدي هو أهم مصدر للتغذية، حتى بعد بدء إطعام طفلك الأطعمة الصلبة.
- 12 إلى 24 شهرًا: يختلف عدد مرات الرضاعة الطبيعية في اليوم، إذ يرغب بعض الأطفال بالرضاعة الطبيعية فقط قبل النوم أو في الصباح، بينما يستمر الآخرون في شرب حليب الثدي كجزء أكبر من نظامهم الغذائي اليومي، لذا استمري في متابعة طفلك لتحديد متى يكون جائعًا ويريد الرضاعة الطبيعية.
المراجع
- ↑“What to do if your baby falls asleep while nursing”, todaysparent, Retrieved 8-8-2020. Edited.
- ↑“Do I Have to Wake My Baby Up to Feed?”, whattoexpect, Retrieved 4-8-2020. Edited.
- ↑“Tips for Breastfeeding a Sleeping Baby”, verywellfamily, Retrieved 4-8-2020. Edited.
- ↑“When Do Babies Sleep Through the Night?”, sleepfoundation, Retrieved 4-8-2020. Edited.
- ↑“How Much Should My Baby Eat?”, whattoexpect, Retrieved 4-8-2020. Edited.