‘);
}

يوم الجمعة

يوم الجمعة هو خير الأيام، وخيرُ يوم طلعت عليه الشمس، وهو شعيرة من شعائر الإسلام، فيه اجتماع المسلمين، وفيه آداب وعبادات عظيمة يكسب العبد من خلالها الأجر والثواب العظيم، كما أنّ فيه ساعة مستجابة، وأكثر ما يميّزه صلاة الجمعة التي تتوسط نهاره، فيقول الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ*فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [الجمعة: 9-10].

صلاة الجمعة

صلاة الجمعة هي صلاة جهريّة وهي ركعتان فقط، ومن السنة قراءة سورة الجمعة في الركعة الأولى بعد قراءة سورة الفاتحة، وسورة المنافقون في الركعة الثانية بعد الفاتحة أيضاً، كما يُسنّ أيضاً في الركعة الأولى قراءة سورة الأعلى بعد سورة الفاتحة، وفي الركعة الثانية سورة الغاشية، وأخيراً بعد التشهد والصلوات الإبراهيميّة يكون التسليم والانتهاء من الصلاة.