هل يوجد علاج لتليف الكبد بالعسل؟ وما رأي العلم؟
بواسطة: – آخر تحديث:
٠٨:٤٣ ، ٣ أكتوبر ٢٠٢٠
٠٨:٤٣ ، ٣ أكتوبر ٢٠٢٠
‘);
}
العسل
يطلق اسم العسل على مادة يقوم النحل بإنتاجها من رحيق النباتات والأزهار، وعلى الرغم من أن العسل عادةً ما يستعمل كمحلٍّ ومنكّهٍ للطعام والحلويات، فإنّ البعض يقوم باستخدامه كدواء لعلاج بعض الحالات، ومع ذلك، من المحتمل أن يصبح العسل ملوثًا بالجراثيم خلال عملية الإنتاج، والجمع والمعالجة، وقد يكون مصدر هذه الجراثيم النباتات، أو النحل أو الغبار، الأمر الذي قد يفسر بعض الحالات النادرة التي أصيب فيها الأطفال الرضع بالتسمم الغذائي عند تناولهم العسل[١].
هل يوجد علاج لتليف الكبد بالعسل؟ وما رأي العلم؟
يعرف العسل كأحد أهم المواد العلاجية التي تستخدم في الطب الشعبي أو التقليدي، ويعد العسل مصدرًا غنيًا بالمركبات الصحية والمفيدة للجسم، بما في ذلك الفلافونويد، كاللوتولين، والكيرسيتين، والأبيجينين، والفيسيتين، والكايمبفرول، والإيزورهامنتين وغيرها الكثير، كما أظهر فعاليةً ونشاطًا كبيرين كأحد مضادات الأكسدة، بالإضافة لذلك يمتلك العسل خصائص مضادة للبكتيريا وللالتهابات، ونشاطًا معزّزًا للجهاز المناعي، وفعاليةً في محاربة القرحة وآثار الجروح أو الحروق، وعلى الرغم من جميع هذه الخصائص، إلّا أنّه لا تتوفّر أية بيانات أو أدلة علمية تدعم صحة الإدعاءات المرتبطة بعلاج تليف الكبد، ومع ذلك، “أظهرت نتائج بعض الدراسات أن للعسل خصائص واعدة في حماية الكبد من الضرر والتلف، وبشكل خاص الناجم عن انسداد القناة الصفراوية، بالإضافة لذلك، فإن العسل قد يقلل من مستوى إنزيمات الكبد، وذلك في حال ارتفاعها”، ولكن يجب إجراء المزيد من الدراسات للبحث في ذلك بشكلٍ أوسع.[٢]
‘);
}
ما هي استخدامات العسل الطبية؟
يستخدم العسل بشكل شائع لعلاج عدد من الحالات المختلفة، بما في ذلك الحروق، والجروح، والتورّمات، والسعال والتقرّحات التي تصيب الفم من الداخل، والتي تعرف باسم التهاب الغشاء المخاطي للفم، وعلى الرغم من استخدامه على نطاقٍ واسع إلّا أنّه لا توجد أية أدلة تدعم صحة معظم هذه الاستخدامات، أما بالنسبة للصناعات الأخرى، فيستخدم العسل كمعطّر ومرطّب في الصابون ومستحضرات التجميل.[١]
ما هو تليف الكبد؟
يعود السبب في تطوّر تليّف الكبد إلى إصابته بالتلف بشكلٍ متكرّر أو مستمر، فعلى الرغم من قدرة الكبد على إصلاح نفسه من خلال تكوين خلايا كبدٍ جديدة وربطها بشبكة الأنسجة الضامة، إلّا أنّ تكرار التلف واستمراره، كما هو الحال عند الإصابة بالتهاب الكبد المزمن، يؤدي إلى ظهور ما يعرف بالندبة أو التليف، كما قد يسبّب انسداد القنوات الصفراوية إلى تطوّر التليف بشكل أسرع، ولا يقوم النسيج الندبي بأداء أي وظيفة حين يحل محل خلايا الكبد، بل يمكنه أن يشوه الهيكل الداخلي للكبد، ويتداخل مع تدفق الدم، سواء أكان المتجه إلى الكبد أم في داخله، وبذلك يحد من تدفق الدم لخلايا الكبد، الأمر الذي يؤدي إلى موتها، وبذلك يتكون المزيد من هذه الأنسجة الندبية، وفي بعض الحالات، يمكن عكس التليف في حال تم تحديد السبب الكامن وراءه وعلاجه، ولكن بعد مرور أشهر أو سنوات من حدوث التلف واستمراره، فإن تليف الكبد ينتشر ويصبح دائمًا.[٣]
المراجع[+]
- ^أب“HONEY”, www.webmd.com, Retrieved 2020-07-13. Edited.
- ↑“Honey prevents hepatic damage induced by obstruction of the common bile duct”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-07-13. Edited.
- ↑“Fibrosis of the Liver “, www.merckmanuals.com, Retrieved 2020-07-13. Edited.
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]
