هنا اكتب موضوع العابي مع اصحابي بطريقة الفقرات. بين كثير من الألعاب تحلو الألعاب التي يمارسها الأصدقاء معاً، والتي لا تعتمد على أية أدوات إلكترونية. ولقد توارثنا أغلب هذه الألعاب عن الآباء والأجداد. كما أن هذه الألعاب ممتعة إذ يمكن ممارستها في أي مكان، وتحلو ممارستها أكثر في الحدائق والشواطىء وغيرها من ساحات اللعب والمرح ، وفيما يلي مقال من موسوعة بمزيد من التفاصيل .
هنا اكتب موضوع العابي مع اصحابي بطريقة الفقرات
لعبة الغميمة
وهي اللعبة التي يقوم أحدنا بالوقوف مواجهاً للحائط، ومغمضاً عيناه، ويقوم بالعد من (1 إلى 10) حتى يختبيء الجميع، ثم يفتح عيناه ليذهب بعدها للبحث عنهم، وإذا نجح في الإمساك بأحدهم بعد المطاردات، يكون هو البادىء بعده في العد والمطاردة، وهكذا.
لعبة اللقفة
وهي عبارة عن جمع كمية معينة من الحصى، ويأخذ كل من المجموعة دوره بقذف الحصى على الأرض. بعدها يختار واحدة ليلقيها في الهواء، وهكذا الحال مع باقي الحصوات واحدة تلو الأخرى.
طوق الهولاهوب
وهي تعتمد على لف طوق حول الخصر لأطول مدة ممكنة، وهى لعبة تمارس بمجهود الفرد وسط المجموعة، ومن يكسب يكون هو الشخص القادر على أن يلف الطوق بخصره لأطول فترة ممكنة.
لعبة السيجا
ويرسم في اللعبة على أرض رملية تسع مربعات بتنظيم معين، ويعتمد التحرك خلال هذه المربعات على القفز بالحجل (أي على قدم واحدة) بعد إلقاء الحجر نحو المربعات التالية وحتى الوصول إلى المربع النهائي. ويكون الخاسر هو من لم يستطع الحجل نحو المربعات التي ألقي حصاه تجاهها.
اللعب بالبلي
والبلي هو كرات زجاجية شفافة أو ملونة، وبعد رص البلي يقوم كل لاعب بإلقاء بليته والتي يحاول بها تفرقة أكبر عدد ممكن من البلي المتراص ليكون الفائز.
السن التؤيبي
وهي اللعبة التي كانت تسمى أيضاً بالـ”نحلة” وهي تعتمد على لف خيط الوبر على السن المدبب من النحلة جيداً، ثم إلقاء النحلة على الأرض المسطحة بسرعة، والفائز هو من يترك نحلته تلف لأطول فترة ممكنة ودون أن تهتز من لحظة إلقائها الأولى.
لقد ظلت هذه الألعاب تحتفظ برونقها رغم مرور الكثير من الوقت، والذي تم فيه الاستغناء عنها، وحلت محلها الألعاب الإلكترونية التي على الرغم من تنميتها لبعض القدرات الذهنية، إلا أنها قد أهملت الكثير من القدرات البدنية والحركية للأطفال.