
Gazze
غزة/ محمد أبو دون/ الأناضول
– جددا التأكيد على “استمرار نهج المقاومة حتى تحرير الأرض والقدس والأسرى، وعودة اللاجئين إلى أرض فلسطين”..
– الأمين العام لـ”الجهاد الإسلامي” تمنى لحركة حماس “المزيد من الثبات وبناء عصر الانتصار”.
بحث رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، الجمعة، مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، تداعيات تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة وتطورات القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه هنية من النخالة، حسب بيان صادر عن حركة “حماس”.
وأفاد البيان، أن هنية والنخالة استعرضا آخر التطورات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية في ظل تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة.
وأشار أنّهم جددا التأكيد على “استمرار نهج المقاومة حتى تحرير الأرض والقدس والأسرى، وعودة اللاجئين إلى أرض فلسطين”.
وتمنى النخالة لحركة حماس “المزيد من الثبات وبناء عصر الانتصار”.
وشدد الطرفان على مستوى العلاقة بين الحركتين، مع بقية فصائل المقاومة الفلسطينية، والآفاق الاستراتيجية للعمل المشترك في كل المجالات.
من جهته، أكّد هنية للنخالة على ضرورة الوحدة لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني، وللوقوف في وجه الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
والإثنين، وقّع كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، زعيم حزب “الليكود”، بنيامين نتنياهو، ورئيس تحالف “أزرق- أبيض”، بيني غانتس، اتفاقًا لتشكيل حكومة وحدة طارئة، يتناوب كل منهما على رئاستها، على أن يبدأ نتنياهو أولًا لمدة 18 شهرًا.
ويقضي الاتفاق أيضًا بالبدء في طرح مشروع قانون لضم غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، مطلع يوليو/ تموز المقبل.
وتفيد تقديرات فلسطينية بأن الضم الإسرائيلي سيصل إلى ما هو أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية، وفقا لما جاء بـ”صفقة القرن”.
ويحذر الفلسطينيون من أن الضم سينسف فكرة حل الدولتين (فلسطين وإسرائيل) من أساسها.