هيومن رايتس ووتش تتهم الحكومة الماليزية بتعريض حياة لاجئي الروهينغا للخطر

اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الحكومة الماليزية بتعريض حياة لاجئي الروهينغا للخطر، وذلك عبر منع قوارب للاجئين من الرسو في شواطئها.

Share your love

مع انتشار كورونا حذرت منظمات حقوقية من تفاقم محنة إقليم الروهينغا (الجزيرة)

اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الحكومة الماليزية بتعريض حياة لاجئي الروهينغا للخطر، وذلك عبر منع قوارب للاجئين من الرسو في شواطئها.

وقالت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان في العالم في بيان أصدرته اليوم السبت إن السلطات الماليزية منعت مؤخرا قاربين مكتظين باللاجئين على الأقل من الرسو في شواطئها.

وأضاف البيان أن بإمكان السلطات منع انتشار فيروس كورونا دون تعريض حياة طالبي اللجوء إلى الخطر.

وشككت هيومن رايتس ووتش في صدق ادعاءات ماليزيا بدعم قضية الروهينغا إذا كانت تدفع اللاجئين ليلاقوا مصيرهم في البحر.

وأشارت المنظمة إلى أن مصير أحد القاربين -الذي يقل نحو مئتي شخص- ما زال مجهولا، بينما عثر خفر السواحل على قارب يقل نحو 382 لاجئا بعد إبعادهم عن الشواطئ الماليزية، وتوفي منهم ثلاثون بسبب الجوع بعدما ضل القارب طريقه في البحر لشهرين.

وكانت السلطات في بنغلاديش قد احتجزت هؤلاء اللاجئين لدى عودتهم إلى سواحلها بعد فشل محاولتهم الوصول إلى ماليزيا بحرا، وأعلن مسؤول في حرس السواحل في بنغلاديش أول أمس الخميس أنه تم اتخاذ “قرار نهائي” بإرسال اللاجئين إلى ميانمار المجاورة.

وقال مراسل الجزيرة في ماليزيا أول أمس إن البلاد أغلقت كل السواحل لمنع وصول فيروس كورونا، مما اضطر القارب للعودة.

وأضاف المراسل أن خفر السواحل قضى ثلاثة أيام في البحث عن اللاجئين، وسط أنباء عن ضياع قاربين آخرين، ووفاة نحو خمسين شخصا.

وجرف التيار القارب لأسابيع في المياه الدولية فعاد أدراجه إلى جنوب منطقة كوكس بازار في جنوب شرقي بنغلاديش، حيث يوجد أكثر من مليون لاجئ في 34 مخيما للهاربين من الاضطهاد في ميانمار ذات الأغلبية البوذية.

شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!