واشنطن تجدد دعمها لعائلات ضحايا مجزرة “سربرنيتسا”

رشا أفرنسال / الأناضول

جدد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأحد، وقوف بلاده إلى جانب عائلات ضحايا مجزرة “سربرنيتسا”.

جاء ذلك بمناسبة الذكرى الـ26 للإبادة الجماعية في سربرنيتسا، والتي راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف بوسني على يد القوات الصربية.

وفي بيان نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية، قال بلينكن: “تذكرنا الأحداث المأساوية التي وقعت في الماضي بالحاجة إلى العمل لضمان مستقبل أفضل لجميع المواطنين في البوسنة والهرسك، التي تتمتع حاليا بالاستقرار والازدهار”.

وأضاف أن “الشعب الأمريكي يقف إلى جانب شعب البوسنة والهرسك لإحياء ذكرى الأحداث التي خلفت أكثر من 8 آلاف ضحية”.

وأكد أن “الولايات المتحدة تقدر بشدة صداقتها الطويلة مع البوسنة والهرسك، وتظل شريكا ثابتا ملتزما بالأهداف المشتركة المتمثلة في إقامة دولة البوسنة والهرسك الديمقراطية والشاملة على طريق التكامل الأوروبي الأطلسي الكامل”.

واختتم الوزير الأمريكي بالقول “بينما نتأمل في هذه الذكرى، نعيد تأكيد التزامنا بالعمل على منع الفظائع في المستقبل”.

يذكر أن القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش، دخلت سربرنيتسا في 11 يوليو/تموز 1995، بعد إعلانها منطقة آمنة من قبل الأمم المتحدة.

وارتكبت القوات الصربية خلال أيام، مجزرة جماعية راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف بوسني، تراوحت أعمارهم بين 7 إلى 70 عاما، وذلك بعدما قامت القوات الهولندية العاملة هناك بتسليم عشرات الآلاف من البوسنيين إلى القوات الصربية.​​​​​​​