Washington
واشنطن / الأناضول
أعلنت وزارة العدل الأمريكية، الخميس، أنها أعادت آخر أربعة من مواطنيها المتهمين بالانضمام لتنظيم “داعش” كانوا قد أسروا في سوريا.
وأضافت الوزارة أن المواطنين الأربعة العائدين كانوا بين حوالي ألفي أسير من عشرات الدول تم احتجازهم في شمالي سوريا لسنوات، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.
وتابعت بأن الأمريكيين الأربعة تم القبض عليهم واحتجازهم الربيع الماضي على يد ما يسمى بـ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التي يقودها تنظيم “ي ب ك / بي كا كا” الإرهابي.
بدوره، قال جون سي ديمرز، رئيس قسم الأمن القومي بالوزارة: “هذه لحظة مهمة في جهود استمرت لسنوات لإعادة الأفراد الذين غادروا الولايات المتحدة للقتال مع داعش”.
وأضاف ديمرز:”يجب على كل دولة أن تتولى مسؤولية الأشخاص الذين غادروا بلادهم (وانضموا للقتال مع داعش)”.
ومثُل اثنان من المشتبه بهم، عمران علي وجهاد علي، وهما أب وابنه سافرا إلى سوريا في مارس / آذار 2015، أمام محكمة اتحادية في مدينة “ميامي”، الأربعاء.
وأشارت الوزارة أن عمران وجهاد أسرا في 2019 خلال واحدة من المعارك الأخيرة لتنظيم داعش في سوريا.
فيما وجهت اتهامات إلى اثنين آخرين من المشتبه بهم، وهما عبد الحميد المديوم وليريم سيليجماني، قبل أسبوعين في محكمتين اتحاديتين في مينيسوتا والعاصمة واشنطن، بدعم التنظيم.
من جهته، قال جون براون، مساعد المدير التنفيذي للأمن القومي في مكتب التحقيقات الفيدرالي: “نحن نثبت لشركائنا الدوليين أن ترك مواطنيهم معتقلين في سوريا ليس حلاً طويل المدى”.
وأضاف براون أن واشنطن عرضت على دول أخرى، لا سيما في أوروبا الغربية، أدلة ومعلومات استخبارية لمساعدتها على توجيه اتهامات ضد السجناء وصياغة تشريعات للتغلب على العقبات القانونية لإعادة مواطنيها.
وبذلك تكون الولايات المتحدة قد أعادت 27 أمريكياً من سوريا والعراق، 10 منهم متهمون جنائياً، والـ17 الآخرون هم أفراد عائلات المشتبه بانضمامهم لتنظيم داعش أو القصر الذين لم توجه إليهم تهم بارتكاب جرائم، بحسب الصحيفة.