فحصت دراسة حديثة العلاقة بين استخدام واقي الشمس وخطر الإصابة بالميلانوما لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة.

وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 40 عامًا والذين كانوا يستخدمون واقي الشمس بانتظام في طفولتهم، قلت فرصة إصابتهم بسرطان الجلد بنسبة 40% مقارنة مع أولئك الذين نادرًا ما استخدموا واقي الشمس.

الاستخدام المنتظم لواقي الشمس من خلال تعريف الباحثين يعني وضع واقي الشمس دائمًا عندما يكون في الشمس أو يخطط للتواجد في الشمس.

جلد الطفل أرق بكثير من جلد البالغين وأكثر عرضة للحرق، حيث يمكن أن تكون حروق الشمس في الأطفال حالة طبية طارئة.

الجلد المصاب بحروق الشمس:

  • لا يمكنه أن ينظم درجة الحرارة.
  • لا يمكنه أن ينظم فقدان المياه.
  • يكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

يجب أن يظل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر دائمًا في الظل وألا يتعرضوا لأشعة الشمس المباشرة.

ديموغرافيا مستخدمي واقي الشمس:

  • الإناث، وقد يكون هذا مرتبطًا بكون النساء أكثر تقبلاً للرسائل حول الحماية من الشمس أو أن العديد من مستحضرات التجميل تحتوي على واقي شمسي.
  • الحاصلون على مستويات تعليم عالية.
  • أصحاب البشرة الفاتحة اللون.
  • لديهم تاريخ بالاصابة بحروق الشمس.

في الولايات المتحدة يموت شخص من سرطان الجلد كل ساعة. على مدى العقد الماضي ارتفع عدد حالات الاصابة الجديدة بالميلانوما بنسبة 53 في المائة.

الخرافات التي تمنع الناس من استخدام واقي الشمس

على الرغم من أن فوائد واقي الشمس راسخة، يقول الخبراء أن العديد من الأشخاص ما زالوا يقعون ضحية الأساطير و المعلومات الخاطئة مثل:

  • إنها ليست آمنة.
  • إنها ليست عضوية.
  • تمنع امتصاص الفيتامين د.
  • إنه يسبب السرطان.
  • إنه يلوث نظامنا المائي.
  • واقي الشمس يمنع الوهجة الصحية.
  • أولئك الذين لديهم بشرة سمرة لا يحتاجون إلى كريم واقي الشمس.

الواقع هو أن الأشعة الفوق البنفسجية تسبب سرطان الجلد، و قد تم تصنيف الأشعة الفوق البنفسجية من قبل منظمة الصحة العالمية على أنها مادة مسرطنة.

تمتلك الواقيات الشمسية سنوات من الأدلة تثبت قدرتها على الوقاية من سرطان الجلد.

لم يفت الأوان بعد لبدء اتباع عادات جيدة للحماية من أشعة الشمس. لا يمكن لبشرتنا إصلاح نفسها من أضرار الأشعة الفوق البنفسجية في وقت لاحق في الحياة كما يمكنها في وقت مبكر من الحياة، و لذلك استخدام واقي جيد من أشعة الشمس حتى بعد سنوات من عدم القيام بذلك يمكن أن يحدث فرقا كبيرا.