وجع القدمين

وجع القدمين

Share your love

وجع القدمين

وجع القدمين

‘);
}

وجع القدمين

القدم هي أساس حركة الطرف السفلي، الذي يعد نظامًا فعالًا لتوفير امتصاص للصدمات أثناء المشي أو الجري، وقد يشير وجع القدمين إلى وجود خلل في تفاعل الهياكل الداخلية للقدم، أو كيفية تفاعل القدم مع التأثيرات الخارجية، حيث إن معرفة كيف ومتى بدأ الوجع وتحديد الموقع الدقيق له يعد من أهم العوامل لتشخيص المسبب، لكن عندما يتداخل هذا الوجع مع الأنشطة اليومية للمريض تجب مراجعة الطبيب الخاص لتحديد السبب ومعالجته، كما قد يحدث وجع القدم في أي جزء منها، سواءً في الأربطة، أو العظام، أو الأوتار، أو العضلات، أو اللفافة الأخمصية، أو الظفر.[١]

كما تتكون القدمان من 26 عظمةً وأكثر من 33 مفصلًا بأعمدة وأقواس تختلف في الصلابة والمرونة، وعادةً تصنف أجزاء القدم إلى ما يلي:[٢]

‘);
}

  • الجزء الأمامي من القدم: يتكون من عظام أصابع القدم، والتي ترتبط بخمس عظام طويلة بواسطة المفاصل، وغالبًا المفاصل في أصابع القدم لا تتحرك كثيرًا.
  • الجزء الخلفي من القدم: يتكون من عظم الكعب والكاحل، والمفصل الذي يربطها ببعضهما يسمح للقدم بالتحرك من جانب إلى آخر، ويرتبط الكعب بعضلات الساق في أسفل الساق بواسطة وتر أخيل أو ما يعرف باسم وتر العرقوب، وهو أهم وتر للحركة.
  • منتصف القدم: يتكون من خمس عظام تشكل باطن القدم، وترتبط هذه العظام بالجزء الأمامي والخلفي من القدم عن طريق العضلات والأربطة القوسية، والتي تسمى باللفافة الأخمصية.

 

أسباب وجع القدمين

يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الآلام التي تصيب القدم، منها:

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

  • ألم عقب القدم أو ما يعرف باسم التهاب اللفافة الأخمصيّة، وهو واحد من أكثر أسباب آلام القدم حدوثًا، إذ تعد اللفافة الأخمصيّة شريطًا يحتوي على أنسجة متينة تعمل على الربط بين عظام العقب وأصابع القدم، وقد يصيب هذه اللفافة التهاب معين يؤدي إلى تهيجها، مما يسبب آلامًا شديدةً، خاصةً في ساعات الصباح الباكر بعد النّهوض من السّرير، وأحيانًا قد يشعر المريض بآلام في منطقة قوس القدم.[٣]
  • قد يحدث وجع القدمين بسبب الإصابة بالتهاب وضغط في جذور الأعصاب في العمود الفقري والألياف الموجودة في الجزء الأسفل من العمود الفقري، أو الإصابة بمتلازمة الجذر نفسه التي تحدث بسبب الضّغط الزائد على جذور العصب في الجزء العلوي في منطقة أسفل الظهر.[٤]
  • ألم والتهاب في المشط، وهو حالة تستخدم لوصف حالة ألم القدم في منطقة قبل أصابع القدم مباشرةً، ومع أنشطة القفز أو الجري لفترات طويلة يزيد الضغط على هذه المنطقة، ومع مرور الوقت تصبح عظام المشط منتفخةً ومؤلمةً.[٣]
  • التهاب وتر الظنبوب الخلفي، يوجد وتر الظنبوب الخلفي أسفل الساق السفلية الداخلية ويرتبط بأسفل القدم بالقرب من القوس، ويساعد هذا الوتر في دعم القوس الطبيعي للقدم، وقد يسبب تهيج الجلد الألم، والقدرة المحدودة على المشي، وتشوه القدم المسطحة.[٣]
  • الورم العصبي أو المورتون، ويحدث بسبب الضغط على الأعصاب بين عظام القدم، ويعزى إلى ارتداء الأحذية الضيّقة، أو بسبب القدم المسطحة.[٣]
  • ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي قد يسبب آلام القدم؛ لأنها تضع قدرًا كبيرًا من الضغط على أصابع القدم، ويمكن أيضًا أن يصاب الشخص بألم في القدم إذا تعرض للإصابة أثناء ممارسة التمارين الرياضية.[٥]
  • زيادة الوزن والسمنة.[٥]
  • الحمل.[٥]
  • نشوب أظافر القدم، تحدث هذه الحالة عندما تبدأ أظافر الأصابع بالنمو إلى أخدود الأظافر، مما قد يسبب ألمًا شديدًا وعدم الراحة، ويعزى ذلك إلى ارتداء أحذية غير مناسبة، فالضغط من الأحذية الضيقة من الأعلى أو الضيقة جدًا قد يضع ضغطًا إضافيًا على أصابع القدم، وقد يكون السبب عدم قص الظفر بشكل صحيح، مثل قص الظفر بشكل زائد.[٦]
  • ظهور الثآليل الأخمصية، التي تحدث بسبب الإصابة بفيروس معين، ويظهر هذا النوع من الثآليل في منطقة أسفل القدمين، وقد تظهر عند احتكاك كف القدم مع الحذاء غير المناسب لحجم القدم، وتعد هذه الحالة معديةً.[١][٧]
  • الاستعمال المفرط للقدم، وذلك في حال المشاركة في برامج تدريب رياضية مجهدة، مثل: تمارين الركض أو الجري، ولعب كرة السلة، والتدريبات العسكرية، والذي تنتج عنه الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية، والكسور بسبب الإجهاد، والتهاب الأوتار.[٨]
  • المشي أو الجري على الأسطح غير المستوية أو الأسطح شديدة الصلابة أو الليونة.[١]
  • اعتلال الأعصاب السكري، بسبب تلف الأعصاب الناجم عن عدم السيطرة على مستويات السكر لدى مريض السكري.[٩]

علاج وجع القدمين

لعلاج وجع القدمين يجب زيارة الطبيب لتشخيص سبب الوجع والبدء بعلاجه، وتشمل بعض علاجات ونصائح رعاية وجع القدم ما يلي:

  • لعلاج الورم العصبي يُفضل ارتداء الأحذية المناسبة لحجم القدم؛ وذلك للحفاظ على وجود فراغ كافٍ حول باطن القدم، بالإضافة إلى تناول مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية،[٣] وقد تحتاج الحالة إلى إجراء عملية جراحية، ومن المتوقع الشفاء خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع إلى حين الشعور بأن الألم قد خف نهائيًا.[١٠]
  • في أغلب الحالات وضع الضمادات كبطانة أو إسفنجة بين إبهام القدم والإصبع المجاور يخفف من الألم؛ حيث يساعد وضع الضمادة حول الإبهام في تقليل الضّغط الحاصل على الأقدام.[١١]
  • المحافظة على اختيار الأحذية الواسعة من المقدّمة؛ لأنها تساعد في تفادي الضغط الموضعي الذي قد تسبّبه بعض الأحذية الضيقة.[١٢]
  • لبس الجوارب السّميكة المبطّنة في أيام الشتاء الباردة.[١٣]
  • وضع الأشرطة الطبيّة اللاصقة الخاصة ب[[علاج الثآليل|الثآليل] التي تشبه في شكلها حبوب الذرة، وتعرف هذه الأشرطة باسم CornPlasters، وتحتوي على حمض الساليساليك، الذي يساعد كثيرًا في معالجة الثآليل، ويمكن الحصول عليها دون وصفة طبية.[١١]
  • منح القدم فترة راحة، خاصةً عند التّعرض للكسور الإجهاديّة، فيُفضل أن يستخدم الشّخص أعقاب القدم في المشي وتخفيف الضّغط عن كف القدم.[١٤]
  • في بعض الحالات عند ظهور الثآليل الأخمصية قد يلجأ الطبيب إلى استخدام مادة باردة كالنيتروجين السائل، أو الحرارة كالتخثير الكهربائي، أو اللجوء إلى التّدخل الجراحي أو الليزر للتخلص من الثآليل نهائيًا.[١٥]
  • ارتداء أحذية رياضية إذا كان ذلك ممكنًا، خاصةً عند المشي.[١٢]
  • البدء بتمارين الإحماء والتمدد عند ممارسة الرياضة، وزيادة مقدار التمرين ببطء مع مرور الوقت؛ لتجنب الضغط المفرط على القدم.
  • فقدان الوزن إذا كان المريض بحاجة إلى ذلك.[١٢]
  • تعلم تمارين تقوية القدمين وتجنب الألم، إذ إنها تساعد في تخفيف ألم القدم المسطحة ومشاكل القدم المحتملة الأخرى.[١٢]
  • رفع القدم المؤلمة باستخدام وسادة، ويمكن استخدام كمادات باردة لتخفيف الألم والتورم.[١٢]
  • تناول المسكنات المضادة للالتهاب بعد استشارة الطبيب، مثل: الأيبوبروفين أو النابروكسين، أو استخدام المسكنات الموضعية على شكل الجل أو الكريم، وقد تحتاج بعض الحالات إلى حقن الكورتيكوستيرويد، وأدوية الأعصاب المسكنة.[١٦]

أعراض وجع القدمين

عند ملاحظة بعض الأعراض يجب التوجه إلى الطبيب أو الطوارئ، وتشمل ما يأتي:[١٢]

  • ألم مفاجئ وحاد في القدم.
  • التعرض للإصابة، خاصةً إذا كانت القدم تنزف أو تظهر عليها كدمات، أو أن المصاب غير قادر على وضع الوزن عليها.
  • احمرار أو تورم في المفصل، أو تقرح جلدي مفتوح، أو حمى.
  • ألم في القدم مع إصابة المريض بمرض السكري أو مرض يؤثر على تدفق الدم.
  • عدم الشعور بالتحسن بعد استخدام العلاجات المنزلية لمدة أسبوع إلى أسبوعين.

المراجع

  1. ^أبتKyoung Min Han, “Foot Pain”، medicinenet, Retrieved 7-10-2019. Edited.
  2. “Exercise advice for foot pain”, csp, Retrieved 7-10-2019. Edited.
  3. ^أبتثجLaura Inverarity,DO, “Common Causes of Foot Pain”، verywellhealth, Retrieved 7-10-2019. Edited.
  4. Grant Cooper,MD, “Foot Pain Symptoms”، spine-health, Retrieved 7-10-2019. Edited.
  5. ^أبتKrista O’Connell, “What Causes Foot Pain?”، healthline, Retrieved 7-10-2019. Edited.
  6. Rachel Nall, “Ten common foot problems”، medicalnewstoday, Retrieved 7-10-2019. Edited.
  7. Gary W. Cole,MD,FAAD, “Plantar Warts”، emedicinehealth, Retrieved 7-10-2019. Edited.
  8. “Types of Foot Pain”, winchesterhospital, Retrieved 7-10-2019. Edited.
  9. “Foot pain”, mayoclinic, Retrieved 7-10-2019. Edited.
  10. Daniel D.Michaels, “Morton’s Neuroma”، rfainstitute, Retrieved 7-10-2019. Edited.
  11. ^أبCatherine Moyer, “Causes of Foot Pain and Treatment Options”، verywellhealth, Retrieved 7-10-2019. Edited.
  12. ^أبتثجح“Foot pain”, medlineplus, Retrieved 7-10-2019. Edited.
  13. “Cold Weather Tips to Protect Your Feet and Ankles”, foothealthfacts, Retrieved 7-10-2019. Edited.
  14. “Stress Fractures of the Foot and Ankle”, orthoinfo.aaos, Retrieved 7-10-2019. Edited.
  15. “Plantar Warts and Palmar Warts”, webmd, Retrieved 7-10-2019. Edited.
  16. “9 ways to fix foot pain”, health.harvard, Retrieved 7-10-2019. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!