2021-03-09T12:41:10+00:00
mosoah
وجه الاستشهاد من الاية على شروط قبول العباده مع التوضيح بالمثال
يتساءل الكثير عن إجابة سؤال وجه الاستشهاد من الاية على شروط قبول العباده مع التوضيح بالمثال ، وستجد إجابة هذا السؤال في هذا المقال في موقع موسوعة، كما ستتعرف على شروط العبادة الصحيحة وشروط قبولها، وما هي مُبطلات العبادة.
- الله هو الأحق بالعبودية والألوهية، وعلى المسلم أن يعبد الله وحده لا شريك له.
- ولكي تكون عبادة المسلم صحيحة، لابد من الاستيفاء بشروط العبادة الخالصة لله عز وجل.
- فهناك بعض الشروط والضوابط التي تحكم عملية قبول العبادة.
- وأوضح علماء المسلمين هذه الشروط استنادًا على آيات القرآن الكريم وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- هناك سؤال يتكرر بكثرة في الفترة الأخيرة وهو: وجه الاستشهاد من الاية على شروط قبول العباده مع التوضيح بالمثال .
- وإجابة هذا السؤال هو: قال الله تعالى في سورة البينة “وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)”.
- ومن هذه الآية الكريمة نستنتج أن الشرط الأول والأساسي في كل العبادات هو إخلاص العمل لله وحده لا شريك له.
- والعبادة في شرعنا الحبيب هو طاعة الله عز وجل واتباع أوامره والابتعاد عن نواهيه.
- وعبادة الله أي التقرب منه والتذلل إليه، والخوف من عذابه والطمع في جنته.
- وعبادة الله أي القيام بما أمر الله به بتسليم كامل، من دون شك، على أن يكون العمل خالص لوجه الله سبحانه وتعالى فقط، ولا يوجد أهداف أخرى من وراءه.
- فالتذلل إلى الله والتقرب منه بالأعمال والأقوال، وبإتباع سنة نبيه والتوكل على الله في كل شؤونه، هو المعنى الشامل العام للعبادة في الإسلام.
- فالإسلام يحرص على ترسيخ معنى الاستسلام الكامل لأمر الله عز وجل.
- ويكن الاستسلام بالجوارح وبالأفكار وبكل ما يملكه المسلم.
- وعلى المسلم أن يكن على قناعة كاملة بأن كل شيء في هذه الدنيا لله عز وجل، فأمورنا كلها بيد الله.
شروط قبول العبادة في الاسلام
هناك بعض الشروط التي تخص العبادة وقبولها في الإسلام، وتم الإشارة إليها في القرآن الكريم وفي السنة النبوية، لا تصح العبادة ولا تقبل من المسلم إلا إذا كان مستوفي لكل هذه الشروط:
إخلاص العمل لوجه الله
- الإخلاص في العمل هو أساس كافة العبادات الإسلامية، ولا يصح أي عمل من دون وجود نية صادقة من جانب المسلم.
- فالمسلم يعمل مخلصًا لله طامعًا في الحصول على رضاه سبحانه، وخوفًا من عقابه.
- يعبد المسلم ربه، ويصفي نيته تمامًا من كل الشوائب، فلا يكن مع الله شريك أبدًا في عبادته.
- فلابد أن يكن قلب المسلم طاهرًا نقيًا عن عبادة الله، وعلى المسلم الحرص على البعد عن كل شوائب القلوب ليصح عمله.
- فالله الأحق بعبادته وبالألوهية الكاملة، ولا يوجد مع الله شريك أو مثيل.
- وطاعة الله واجبة على كل المسلمين، على أن تكون طاعته خالصة لوجه سبحانه.
- فقد قال الله تعالى في سورة الرعد “… قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ ۚ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ (36)”.
- النية أساس العمل، ولا يقبل العمل من دون وجود نية.
- فإذا عمل المسلم عمل صالح ابتغاء وجه الله، جازاه الله عنه خيرًا.
- أما إذا عمل عملًا صالحًا رياءً أو ابتغاء نيل مكسب أو شهرة أو مدح من أحدهم، ففي هذه الحالة لا يقبل عمله.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امريء ما نوى، فمن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امــرأة ينكحها فهجرتــه إلى ما هاجر إليه”.
- فيجازي الله العبد وفقًا لنيته، ولذلك على المسلم أن يطهر قلبه دائمًا، وأن يتحكم في جوارحه.
- حتى يكن العمل في النهاية ظاهره وباطنه من أجل الله سبحانه وتعالى، ومن أجل إرضاءه.
- قال الله تعالي في سورة الإسراء “مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا (18) وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا (19)”.
مطابقة العمل للشريعة الإسلامية
- العبادة تكن للمسلمين المؤمنين بالله فقط، فلا يقبل الله عمل كافر أو ملحد أو غير مؤمن.
- فكما تعرفت على إجابة سؤال وجه الاستشهاد من الاية على شروط قبول العباده مع التوضيح بالمثال سنشير إلى أهم الشروط التي يجب أن يراعيها من يريد قبول عمله.
- فالعبادة تعني الاستماع لأوامر الله عز وجل وأوامر نبيه الكريم، فلا تقبل عبادة أي شخص يخالف تعاليم الله.
- فمن يخالف الشريعة الإسلامية وعقائدها وشروطها عن قصد يكن مذنب وعليه إثم، ولا يقبل له عمل.
- فمن الضروري أن يكن المسلم موقن بأن كل من لا يعبد الله كافرًا يحق عليه العذاب.
- فالأقوام الكافرة الضالة التي لا تؤمن بالله لا يقبل لها أي عمل صالح.
- فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله، إنَّ ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحم، ويُطعم المسكين، فهل ذلك نافعه؟ قال: “ لا ينفعه، إنه لم يقل يومًا: رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين”.
- فصحة الاعتقاد والالتزام الصحيح بالشرائع، شرط هام ومحوري من شروط صحة العبادة لله.
- وكل عمل فرض على المسلمين، أُنزل معه قواعده وشروطه وطريقة الإتيان به.
- على سبيل المثال فُرضت الصلاة على المسلمين، وحدد الشرع الحنيف أن صلاة الظهر أربع ركعات، ولهذا يأثم كل من قام بأدائها خمسة أو ثلاثة عن قصد.
- وذلك لأنه خالف شريعة الله، فلكي تصح العبادة لابد أن يكون الله عز وجل قد أشار إليها في القرآن الكريم.
- أو أُشير إليها في السنة النبوية.
- قال الله تعالى في سورة طه “وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا (112)”.
- فالإيمان من شروط العمل الصالح، ولا يصح العمل من دونه.
موافقة الشرع
- يجب أن تكن عبادة المسلم موافقة للشرع الحنيف من عدة جوانب.
- فيجب الالتزام بما جانب به الشرع من ناحية: (الجنس، القدر، الكيفية، الزمان، المكان).
- أولًا موافقة الشرع من ناحية الجنس: أمرنا الله عز وجل أن نضحي ببهيمة في عيد الأضحى.
- ولذلك لا يصح أن يقوم المسلم بالتضحية بفرس على سبيل المثال، بل لابد أن يلتزم بالجنس الذي شرعه الله.
- ثانيًا موافقة الشريعة في القدر: شرع الله عز وجل صلاة الفجر ركعتان، وصلاة الظهر أربع ركعتان.
- ولذلك لا يجب أن ينقص المسلم أو يزيد عمدًا على ما حدده الشرع وأوصى به رسول الله.
- ثالثًا موافقة الشريعة في الكيفية: نصلى كما رأينا رسول الله رسول الله يصلي، ونبتعد عن البدع.
- رابعًا موافقة الشريعة في الزمان: هناك وقت محدد لصلاة الفجر والظهر والعصر وهكذا، ولابد الالتزام بأداء العبادة في الوقت المخصص لها.
- خامسًا موافقة الشريعة في المكان: فرض الحج للكعبة المكرمة، وليس للمسجد الأقصى، فلابد الالتزام بالمكان الذي حددته الشريعة الاسلامية.
السير على سنة رسول الله
- من شروط العبادة كما جاء في القرآن الكريم، متابعة المسلم لكل أوامر وأعمال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- وطاعة رسول الله فيما يقول، والبعد عن ما ينهي عنه، والتصديق بكل ما جاء به رسول الله.
- فطاعة الرسل من طاعة الله عز وجل، واتباع الرسل وتصديقهم أمر هام للغاية وركن محوري من أركان الإيمان.
- عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردّ”.
- فمن الضروري أن يتحرى المسلم أوامر رسوله الكريم، ويتبع سنته، ويبتعد عن كل ما نهى عنه.
- قال الله تعالى في سورة الأحزاب “وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ (36)”.
- دائمًا ما جاءت طاعة رسول الله بعد طاعة الله عز وجل، وذلك دلالة على عدم اكتمال إيمان المسلم، وعدم قبول عبادته إلا بعد التصديق واتباع ما جاء به نبيه الكريم.
وهكذا تكون قد تعرفت على إجابة السؤال الذي تكرر بشكل كبير وهو وجه الاستشهاد من الاية على شروط قبول العباده مع التوضيح بالمثال ، ويمكنك قراءة كل جديد من موسوعة.
- بحث عن العبادة مفهومها وأنواعها جاهز للطباعة
- ما حكم تكليف النفس مالا تطيق من العبادة إجابة نموذجية
- موضوع عن العبادة وتعريفها واهميتها في الاسلام
المصدر:
- 1.
Source: mosoah.com



