ورم ليفى على جدار الرحم
}
ورم ليفي على جدار الرّحم
تنمو الأورام الليفية الرّحمية على جدار الرّحم إمّا داخله أو خارجه، وتُعدّ من أكثر أورام الحوض شيوعًا بين النّساء، إذ تُعاني 20%-50% من النّساء من الأورام الليفية الرّحمية الظّاهرة سريريًا، وتعتمد هذه الأورام على مستوى هرمون الإستروجين، ولا يمكن أن يتطوّر أبدًا قبل بدء الحيض، أي عندما يبدأ جسم الأنثى بإنتاج الإستروجين، وتنمو أثناء الحمل بسرعةٍ كبيرة، بسبب ارتفاع مستوى الإستروجين.[١]
‘);
}
أنواع الأورام الليفية الرّحمية
توجد عدّة أنواع من الأورام الليفية، وتشمل ما يأتي:[١]
- الأورام الليفية تحت الغشاء أو تحت الغضروف: إذ تنمو على الجدار الخارجي للرّحم، ولا تسبّب أيّ أعراض إلّا إذا كان حجمها كبيرًا، وتتداخل مع عمل باقي الأعضاء.
- الأورام الليفية تحت المخاطية: إذ تقع أسفل بطانة الرّحم مباشرةً، وتسبّب اضطراب الدّورة الشهرية أثناء نموّها في منطقة الحوض.
- الأورام الليفية الرّحمية الطفيلية: إذ تُعد أندر أنواع الأورام، وتتطوّر عندما ترتبط بورمٍ ليفي آخر.
أعراض الورم الليفي الرّحمي
توجد عدّة أعراض للورم الليفي الرّحمي، وتشمل ما يأتي:[٢]
- نزيف غير طبيعي من المهبل، إذ يبدأ النّزيف خفيفًا، ويصبح غزيرًا تدريجيًا، ويظهر الطّمث عند النساء اللواتي لم ينقطع لديهن أثقل من المعتاد، ويأتي النّزيف ما بين الدّورة الشّهرية والأخرى.
- ألم أسفل البطن.
- ألم أثناء الجماع.
- ألم في الظهر والسّاقين، أو الحوض.
- التّعب.
- الغثيان.
تشخيص الورم الليفي الرّحمي
يُكتَشَف الورم الليفي غالبًا أثناء الفحوصات الرّوتينية للحوض، إذ يقوم الطّبيب بفحص الرّحم والمبيض والمهبل، وتوجد أحيانًا عدّة عوامل لا تساعد على التّشخيص الصّحيح، مثلًا إذا كانت المرأة تعاني من السُّمنة المفرطة أو كان الورم الليفي تحت المخاطية، لذلك توجد عدّة اختبارات تصويرية للتأكّد من وجود الورم، وهي:[٣]
- الموجات فوق الصّوتية، يوجد نوعان من الموجات فوق الصّوتية، وهما:
- الموجات فوق الصّوتية لمسار البطن، إذ يوضع محول الطاقة فوق البطن، للحصول على صورٍ شبيهة بصور الموجات فوق الصّوتية قبل الولادة.
- الموجات فوق الصّويتة للمهبل، إذ يُوضَع المحوّل داخل المهبل.
- التّصوير المقطعي الرّحمي، وهو عبارة عن موجاتٍ فوق صوتية للمهبل، إذ يوضع السّائل من خلال عنق الرّحم في تجويف الرّحم لتحديد الأورام الليفية، خاصّةً الأورام الليفية تحت المخاطية.
- التصوير بالرّنين المغناطيسي، إذ يُستخدم المغناطيس والموجات اللاسلكية لإخراج الصّورة.
- تصوير الرّحم، تُستخدَم صبغة الأشعة السّينية عن طريق الحقن لتسليط الضّوء على تجويف الرّحم وأنبوب فالوب لتوفير صور الأشعة السينية مفصّلةً، والجدير ذكره أنّ هذه الصورة غير دقيقة في تجويف الرّحم مقارنةً بالطّرق الأخرى.
- تنظير الرّحم، يُدخَل أنبوب رقيق وطويل مع ضوء وكاميرا في الرّحم من خلال عنق الرّحم.
مضاعفات الورم الليفي الرّحمي
تستطيع النساء اللواتي يعانين من الورم الليفي الرّحمي الحمل طبيعيًا، لكن يمكن أن تحدث بعض المضاعفات، مثل:[٣]
- الولادة المبكّرة.
- وضعية الجنين العكسية، التي لا تسمح له بالخروج طبيعيًا.
- آلام موضعية خلال الثّلث الأوّل والثّاني من الحمل.
- تشوّه الأورام الليفية في قناة فالوب، ممّا يُصعّب انتقال الحيوانات المنوية من عنق الرّحم إلى قناة فالوب.
المراجع
- ^أبTracee Cornforth (11-2-2019), “Uterine Fibroid Tumors”، www.verywellhealth.com, Retrieved 18-3-2019. Edited.
- ↑“Womb (uterus) cancer”, www.nhs.uk, Retrieved 18-3-2019. Edited.
- ^أبRachel Ross (2-7-2019), “Uterine Fibroids: Symptoms, Diagnosis and Treatment”، www.livescience.com, Retrieved 18-3-2019. Edited.