Taşkent
طشقند/ الأناضول
البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية دولة آسيا الوسطى-روسيا:
– نؤكد أهمية مواصلة البحث عن فرص لتحقيق استقرار عسكري -سياسي وإحلال السلام في أفغانستان
– نحث جميع الأطراف في الصراع الأفغاني على الامتناع عن استخدام القوة والأعمال المزعزعة للاستقرار
– نأمل تسيير مفاوضات بناءة بين حكومة كابل وطالبان بهدف إنهاء الحرب وجعلها دولة مسالمة مستقلة وذات سيادة
أعرب البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية دولة آسيا الوسطى-روسيا، الجمعة، عن قلقه من تزايد الهجمات بين القوات الحكومة الأفغانية وطالبان في الولايات الشمالية المتاخمة لآسيا الوسطى.
واستضافت العاصمة الأوزبكية طشقند، الجمعة، الاجتماع بنسخته الرابعة، بمشاركة وزراء خارجية أوزبكستان عبد العزيز كاملوف، وكازاخستان مختار تليوبردي، وطاجيكستان سراج الدين مهر الدين، وتركمانستان رشيد ميريدوف، وروسيا سيرغي لافروف، والنائب الأول لوزير خارجية قرغيزيا نورلان نيازالييف.
وذكر البيان المشترك أن الوضع الحالي فيما يتعلق بانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان وما نتج عنه من هجمات متزايدة بين القوات الحكومية وطالبان، لا سيما في بعض المقاطعات الشمالية المتاخمة لآسيا الوسطى “يشكل مصدر قلق بالغ”.
وشدد على أهمية مواصلة البحث عن الفرص لتحقيق الاستقرار في الوضع العسكري -السياسي وإحلال السلام في أفغانستان في ظل الظروف الجيوسياسية الجديدة.
وحث البيان جميع أطراف الصراع الأفغاني على تجنب استخدام القوة والأعمال المزعزعة للاستقرار من أجل تهيئة الظروف المواتية لإحراز تقدم في عملية السلام.
وأعرب عن اعتقاده بأن السلام الشامل والمستدام في أفغانستان لا يمكن تحقيقه إلا تحت قيادة الشعب الأفغاني، وذلك من خلال مفاوضات شاملة ترمي لحل سياسي بين الأفغان، بمساعدة فاعلة من الدول والمنظمات الدولية لإعادة بناء البلاد.
كما أعرب عن أمله في تسيير مفاوضات بناءة بين حكومة كابل الرسمية وحركة طالبان، بهدف إنهاء الحرب وجعلها دولة مسالمة ومستقلة وذات سيادة.
وأشار إلى أن استمرار وجود أنشطة “داعش” و”القاعدة” وغيرهما من التنظيمات الإرهابية الدولية يعد أهم مصدر لعدم الاستقرار في أفغانستان.
كما أعرب البيان عن قلقه من زيادة رقعة الأراضي المستخدمة في إنتاج المخدرات وتهريب الأسلحة غير المشروعة، حيث تعد أحد مصادر الدخل الرئيسية للتنظيمات الإرهابية.
