
Baki
باكو/الأناضول
بحث وزير خارجية أذربيجان، إلمار محمدياروف، ونظيره الأرميني، زوهراب مناتساكانيان، سبل حل أزمة إقليم “قره باغ” بين البلدين.
جاء ذلك في لقاء بين الجانبين، عبر تقنية الدائرة المغلقة “فيديو كونفرانس”.
وشارك في اللقاء أيضاً، الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك المنبثقة عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهم الروسي إيغور بوبوف، والفرنسي ستيفان فيسكونتي، والأميركي ريتشارد هواغلاند، والممثل الخاص لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أندريه كاسبريك.
وحسب بيان صادر عن الخارجية الأذرية، فإن اللقاء بحث آثار جائحة كورونا على منطقة “قره باغ”، والتطورات الأخيرة فيها.
وشدد الجانبان على ضرورة الامتثال لوقف إطلاق النار في المنطقة وتجنب الاستفزاز في ظل ما يشهده العالم من تفشي فيروس كورونا، بحسب البيان.
وتأسست مجموعة مينسك عام 1992 للوساطة بين أذربيجان وأرمينيا، لتشجيعهما على الحل السلمي لقضية قراباغ.
ورغم جهودها على مدار 25 عاما، لم تتكمن المجموعة التي ترأسها روسيا وفرنسا والولايات المتحدة، من تحقيق نتائج ملموسة لحل القضية.
وتحتل أرمينيا منذ عام 1992 نحو 20 بالمئة من الأراضي الأذرية التي تضم إقليم “قره باغ” (يتكون من 5 محافظات)، و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتَي آغدام، وفضولي.
وتسبب النزاع بين الجانبَين في تهجير نحو مليون أذري من أراضيهم ومدنهم، فضلا عن مقتل نحو 30 ألفا.