وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى “الشراكة الاستراتيجية القوية” التي تجمع البلدين، مؤكدا الدور القيادي للعاهل الأردني في تعزيز الأمن والاستقرار، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الأردنية “بترا”.

وقالت الخارجية الأميركية في بيان إن بلينكن أشاد “بقيادة الملك عبد الله الثاني الراسخة لتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط”.

وأضاف البيان أن “الولايات المتحدة تثمن بشدة التعاون الثنائي والصداقة مع الأردن”.

وتعليقا على الموضوع، كتب بلينكن تغريدة في حسابه على تويتر قائلا: “كان رائعا التحدث مع الملك عبدالله الثاني.. الأردن صديق مقرب وحليف لا يقدر بثمن.. وشريك لا غنى عنه للولايات المتحدة.. أثمن على قيادة الملك عبد الله الثاني الثابتة للأردن، والتي تعزز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط”. 

 ويأتي اتصال بلينكن بعد يوم على اتصال هاتفي تلقاه الملك عبد الله الثاني، مساء الأربعاء، من الرئيس الأميركي جو بايدن.

وفي الاتصال، أكد بايدن على “تضامن الولايات المتحدة التام مع الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني، وتأييدها لإجراءات وقرارات المملكة للحفاظ على أمنها واستقرارها”.

وجاء اتصال بايدن بعد الرسالة التي وجهها الملك للأردنيين “لطمأنتهم”، والتأكيد على أن “الفتنة وئدت، وأن البلاد آمنة ومستقرة”.

وقال العاهل الأردني في رسالته: “تحدي الأيام الماضية لم يكن هو الأصعب أو الأخطر على استقرار وطننا، لكنه كان لي الأكثر إيلاما، ذلك أن أطراف الفتنة كانت من داخل بيتنا الواحد وخارجه”.

 من ناحية ثانية، أكد مصدر رسمي أردني لوكالة “بترا” أن الموقوف باسم عوض الله ما زال موقوفا على ذمة القضية التحقيقية، مشيرا إلى أن “لا صحة لما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه غادر البلاد”.

وكان مصدر أمني في الأردن أعلن، السبت الماضي، اعتقال كل من الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرين، لأسباب وصفها بالأمنية.