وزير الخارجية الإيراني يلتقي الرئيس السوري في دمشق

وأعلنت دمشق حتى الآن 39 إصابة بينها ثلاث وفيات.

Share your love

صورة لوكالة الانباء السورية الرسمية تظهر الرئيس بشار الاسد واضعا كمامة ومستقبلا وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الذي وضع كمامة بدوره في دمشق في 20 نيسان/ابريل 2020

التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الإثنين الرئيس السوري بشار الأسد ومسؤولين آخرين في دمشق حيث جرى بحث التطورات على الساحة السورية والإقليمية مع إنتشار وباء كوفيد -19، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السوري.

وفي هذه الزيارة الأولى لظريف إلى دمشق منذ عام، قدم الأسد تعازيه لإيران، التي تعتبر واحدة من الدول الأكثر تضرراً بفيروس كورونا المستجد، وقد سجلت 5209 حالة وفاة من أصل 83505 إصابة.

وأعلنت دمشق حتى الآن 39 إصابة بينها ثلاث وفيات.

وأبدى الأسد، وفق بيان على حساب الرئاسة السورية على موقع فيسبوك، “أسفه لتحول هذا الوباء إلى مجال للاستثمار السياسي من قبل بعض الدول في الغرب، وعلى رأسهم الولايات المتحدة التي تستمر بنهج فرض العقوبات على الدول رغم هذه الظروف الإنسانية الاستثنائية”.

وتبقى الولايات المتحدة غير آبهة للدعوات الموجهة إليها من جهات كثيرة طالبة منها تعليق العقوبات على الدول التي تعاني بشدة من تبعات فيروس كورونا المستجد، مثل إيران.

وكانت الأمم المتحدة طلبت “تخفيف أو تعليق” العقوبات الدولية المفروضة على إيران ودول أخرى خلال هذه “المرحلة الحاسمة” في مواجهة وباء كوفيد -19.

وانتقد ظريف بدوره خلال لقائه الأسد العقوبات الأميركية، معتبراً أن “أجندة الولايات المتحدة الحقيقية بشأن عدم رفع العقوبات الوحشية على الدول أثناء محاربتها لهذا المرض باتت جلية الآن”.

وبحث المسؤولان، اللذين ارتديا قناعين طبيين، أيضاً التطورات السياسية في سوريا ومفاوضات أستانا التي ترعاها إيران إلى جانب روسيا وتركيا، فضلاً عن التواجد التركي في شمال سوريا.

والتقى ظريف، الذي كان زار دمشق في نيسان/أبريل 2019، أيضاً نظيره السوري وليد المعلم، وبحثا، وفق بيان صادر عن الخارجية السورية، “أهمية التنسيق المستمر وتبادل المعلومات والتجارب بين الجهات المعنية في البلدين لتعزيز القدرة على مواجهة مخاطر وتداعيات انتشار وباء كورونا، وتأمين ما يلزم من احتياجات ومستلزمات الوقاية والتشخيص والعلاج”.

وتعد إيران، إلى جانب روسيا، أبرز داعمي الحكومة السورية في النزاع المستمر منذ العام 2011، والذي أودى بأكثر من 380 ألف شخص، وشرد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

Source: France24.com/
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!