جاء هذا في تصريحات للوزير الجزائري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة، بحسب مراسل “سبوتنيك”.
وقال لعمامرة إن الشعب الليبي وصل إلى مرحلة من الوعي بأن مستقبل ليبيا ملك للشعب وأن لدول الجوار مسؤولية خاصة.
وأشار وزير الخارجية الجزائري إلى أن مصر والجزائر عزمتا على الاضطلاع بهذه المسؤولية.
واعتبر لعمامرة أن فتح الطريق الساحلي مؤشر إيجابي، وأن هناك دعما دوليا لاتخاذ خطوات بشأن اتمام الانتخابات، وأن تكون بداية لمصالحة وطنية وبسط سلطة الدولة على كافة أراضيها.
وأعلنت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة المعروفة بـ “5+5″، أمس الجمعة، رسميا فتح الطريق الساحلي الواصل بين شرق البلاد وغربها؛ وذلك تنفيذا لاتفاق جنيف بشأن وقف إطلاق النار.
ورأى الوزير أن المشهد الإيجابي لا يخلو من تحديات تتطلب الوقوف إلى جانب الشرعية الليبية للخروج من الفترة المأساوية التي عاشتها ليبيا.
ويشار إلى أن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، يقوم بتحركات جديدة في القارة السمراء بدأت بزيارة العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا.