‘);
}

رمي الحجارة

توصل مجموعة من علماء النفس والآثار في جامعة إنديانا، إلى أن الإنسان الأول قد استخدم الحجارة كمقذوفات مكنته من البقاء والاستمرار، ويشير جيفري بينغهام، وهو بروفيسور في جامعة “بلومنجتون” (Bloomington) أنّ رمي الحجارة كان وسيلة فعالة في الصيد، فكانت الحجارة المقذوفة قادرة على الإيقاع بفريسة بحجم الضبي المتوسط (إمبالة) تبعد مسافة تتراوح ما بين 20 على 30 متراً عن الرامي، وقد تم التوصل إلى هذه النتائج بدراسة عدد من القطع الأثرية كروية الشكل يعود تاريخها إلى ما بين 1,8 مليون و 70 ألف عام تم العثور عليها في جنوب إفريقيا منذ حوالي 30 عاماً.[١]

الرؤوس المدببة

استُخدمت النصال المعدنية والحجارة حادة الرؤوس في الصيد قديماً، فكانت تعلق على رمح خشبي وتلقى باتجاه الحيوان، هذه الأدوات البدائية أمنت الغذاء، وكان يتم بواسطتها مجابهة الوحوش الضارية آنذاك، وقد تم الكشف عن واحدة من هذه الأدوات التي تعود إلى 70,000 عام مضى في جنوب إفريقيا، ولكن المؤرخون يؤكدون أن الرؤؤس المدببة استخدمت قبل ذلك بكثير.[٢]