‘);
}

تجنب النقاش أثناء الغضب

يُستحسن عند مواجهة مشكلة أسريّة أن تتمّ مُناقشتها بعد التخلُّص من الغضب أو الشعور بالانزعاج، وذلك لأنّ الانتظار حتى يهدأ جميع الأطراف يسمح للشخص بالتعامل مع المشكلة بشكل منطقي وبتروِ، بدلاً من الاندفاع بشكل عاطفي، وقد يكون التراجع عن مناقشة الأمر أحياناً فرصةً جيّدةً للتفكير بتمعُّن قبل التعامل مع المشكلة، كما أنّ الاقتراب من الشخص الغاضب، يزيد من حدّة التوتر، وبالتالي يصعُب حلّ المُشكلة.[١]

الاستماع إلى الطرف الآخر

تتمثّل أبرز الأسباب التي تؤدّي إلى تصاعد المشاكل غالباً في رفض الاستماع للطرف الآخر، ممّا يؤدّي إلى سوء الفهم بين الأفراد، وحتى يكون الاستماع إلى الآخرين ناجحاً لا بُدّ من المُحافظة على الهدوء، والتحكُّم بالمشاعر جيّداً، ووضع الأحكام العاطفيّة جانباً، وتجنُّب مُقاطعة الآخرين عند التحدّث، ومحاولة إيصال الفكرة أو الموضوع بوضوح وصراحة، بالإضافة إلى ضرورة الابتعاد عن ذكر المشاكل القديمة التي لم تُحلّ.[٢]