وصايا رمضانية قصيرة

‘);
}

وصايا رمضانية عامة 

ينبغي على المسلم أن يستعدَّ لقدوم رمضان، ويعقد العزم على الطَّاعة، والعمل بمرضاة الله -تعالى- ونضع مجموعةً من الوصايا والنَّصائح لعلَّها تعين القارئ على طاعة الله -تعالى- في هذا الشَّهر الكريم، وهي كما يأتي:

التوبة والإنابة في رمضان

الأصل بالمسلم العاقل أن يبحث عمَّا ينفعه ولا يضيع وقته بلا فائدة، فلا ينسى أن رمضان شهر التَّائبين والعائدين، وإنَّ النَّفس في رمضان أقرب إلى الله -تعالى- فينبغي أن نزيدها من الله -تعالى- قرباً، وأن ندفع بالأنفس العصيَّة إلى طاعة الله دفعاً.

ولا ننس أنَّ دعاء الصَّائم مجابٌ، فليكن للدُّعاء نصيبٌ من هذا الصِّيام، وليكن لطلب التَّوبة نصيبٌ من الدُّعاء، فإنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (لَلَّهُ ‌أَفْرَحُ ‌بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ رَجُلٍ نَزَلَ مَنْزِلًا وَبِهِ مَهْلَكَةٌ، وَمَعَهُ رَاحِلَتُهُ، عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ فَنَامَ نَوْمَةً، فَاسْتَيْقَظَ وَقَدْ ذَهَبَتْ رَاحِلَتُهُ، حَتَّى إِذَا اشْتَدَّ عَلَيْهِ الحَرُّ وَالعَطَشُ أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ، قَالَ: أَرْجِعُ إِلَى مَكَانِي، فَرَجَعَ فَنَامَ نَوْمَةً، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَإِذَا رَاحِلَتُهُ عِنْدَهُ).[١][٢]