‘);
}

قصر القامة

يُعاني بعض الأطفال من مُشكلة قصر القامة نِسبةً لِمن هُم في عُمرهم، مِمّا قد يُسبب لَهُم بعض المشاكل في التعامل مع هذا الأمر، لذلِكَ عندَ مُلاحظة هذهِ المُشكلة في وقتٍ مُبكر يجب العمل على علاجها إمّا عن طريق مُراجعة الطبيب لمعرفة الأسباب الكامنة ورائها وطُرق عِلاجها، أو يمكن اتباع وصفات طبيعية فعالة لتطويل القامة.

أسباب قصر القامة عندَ الأطفال

  • وزن الطفل عندَ الولادة: يتأثر طول الطفل بوزنهِ عندَ الولادة، فالأطفال الذّينَ يولدونَ بوزنٍ أقل من المُعدل الطبيعيّ نتيجة الولادة المُبكرة أو سوء تغذية الأم أو تعدُد الأجنة (التوائم)، قد لا يستطيعونَ اللحاق بالنمو الطبيعيّ للطول بالنسبة لأقرانهم في حال عدم حصولهم على الرعاية الكافية.
  • الوراثة: إنَّ جينات الطول التي تنتقل من الأهل إلى الطفل لها دورٌ كبير في طوله، فإذا كانَ أحد أو كِلا الأبوين قِصار الطول فمن المُرجح أن يكونَ الطفل قصيراً أيضاً.
  • السُمنة: أثبتت الدراسات بأنّ الأطفال أو المُراهقين الذينَ يُعانونَ من مُشكلة السُمنة تكون لديهم هرمونات النمو أقل من المُعدلات الطبيعيّة، وبالتالي يُعانونَ من قصر القامة.
  • اضطرابات النوم: إنَّ هرمون النمو لدى الطفل يُفرَز على شكل نبضاتٍ وهيَ تكون بأعلى مُعدلاتها أثناء النوم العميق، لذلِكَ فإنّ الأطفال الذينَ يُعانونَ من مشاكل واضطرابات النوم يكون النمو لديهم أبطأ من غيرهم.
  • الأمراض العظمية: كالضمور في النخاع الشوكي، وقصور بناء الغضاريف الخلقي.