وصف الطبيعة في فصل الصيف

‘);
}

إن فصل الصيف عند العرب القدماء هو بمثابة فصل الربيع في زماننا، أمّا فصل الصيف كانوا يسمونه قديماً فصل القيظ وقد كان أوله أربعة أيام تخلو من حزيران، وهو الذي تدعوه العامة الصيف.

الطبيعة في فصل الصيف

• فصل الصيف هو الفصل الذي ترتفع فيه درجة الحرارة وتكون شديدة أو معتدلة، والشمس ساطعة والسماء صافية، ويتميّز بطول النهار وقصر الليل، وفي ظل هذا النهار والحر الشديد أوالمتوسّط يتقصد بعض الناس الهروب منه إلى المناطق الجبلية، أوالريفية، أوالساحلية.
• في هذا الفصل تنضج الثمار الطيبة والفواكه حيث يجنيها الفلاّح التي لا بدّ من تناولها للفوائد التي نجنيها منها؛ فهي تعمل على ترطيب الجسم وتمده بالفيتامينات، والعناصر الغذائية المهمّة، وتعمل على نضار البشرة وتكسبها الحيوية مثل العنب والبطيخ والمانجا وغيرها.
• في هذا الفصل يحصد الفلاّحون حقول القمح والشعير الذي لا يستغني عنه الناس في قوتهم طوال السنة، وخاصة في فصل الشتاء.

الصيف والحياة الاجتماعية

• في فصل الصيف حيث النهار الطويل تكثر النشاطات البشرية، وتكثر الرحلات والنزهات إلى الأماكن السياحية، وإلى البحار ومناطق الطبيعة الخلابة؛ للتمتع بجمالها بما فيها من جبال وسهول ووديان وأنهار، وأشجارخضراء خلابة، وحيوانات أليفة مختلفة، ويكثر في الصيف السهر في الليالي للتمتع بالجو الهادىء والنجوم الساطعة التي تضيء السماء.
• فصل الصيف له بهجة خاصة حيث يستمتع الناس بكل الأعمال والنشاطات دون الخوف من الإصابة بالأمراض؛ فمثلاً ضربات الشمس تصيب من يتعرض لها بشكل مباشر ولفترة طويلة، على عكس فصل الشتاء الذي تكثر فيه الأمراض مجرد التعرض للهواء البارد وما يحمله الجو من فيروسات وجراثيم.
• في فصل الصيف تكثر المناسبات الاجتماعية من خطبة وزواج وصلة الأرحام، حيث إن جو الصيف يشجع الناس على مثل هذه المناسبات
• في الصيف تكون الإجازات في المدارس والجامعات ليجني كلّ واحد ما قدمه خلال السنة، وذلك يساعد على مراجعة ما قام به الشخص خلال العام كله وأخذ العبر والدروس وتصحيح الأخطاء التي وقع بها.
• مع حرّ الصيف الشديد نتذكر حر جهنّم ونتساءل هل قمنا بالعبادات والطاعات التي تدخلنا الجنة، أم أننا قصّرنا في العبادة وعلينا مراجعة أنفسنا لنفوز بالجنة بإذن الله تعالى.