تمّ الإعلان عن وصول سحابة بلازما الشمس الى الأرض يوم 7 ديسمبر رصدها مختبر “علم الفلك والشمس والأشعة السينية” التابع لمعهد الفيزياء في أكاديمية العلوم الروسية. وانشغلت وسائل الإعلام العالمية بهذه الحادثة الفلكية التي اثارت خوف العلماء من ان يحمل تأثيرات كارثية على كوكب الأرض وسكّانه.
وتنبأ خبراء الأرصاد الجوية بحدوث الظاهرة التي تُعرف “بالشفق القطبي” في سماء شمال الولايات المتحدة ليلة الخميس، وهي عبارة عن ظهور مزيج من الألوان الخضراء والصفراء والبرتقالية في السماء، والتي تتشكل على القطبين الشمالي والجنوبي للكرة الأرضية، وتظهر كثيراً في فنلندا، وتُعرف باسم “اورورا”. ونقلت صفحات الأرصاد الجوية العالمية ظهور الشفق القطبي في أجزاء من كندا.
Eyes to the skies, Canada ✨ A solar storm is expected to spark auroras across the country tonight! pic.twitter.com/CwzSMlsoSs
— The Weather Network (@weathernetwork) December 9, 2020
[wpcc-script data-cfasync=”false” src=”https://www.ounousa.com/cdn-cgi/scripts/5c5dd728/cloudflare-static/email-decode.min.js”][wpcc-script async src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″ type=”8178139fdb3ff9f80c23ef57-text/javascript”]
وتمّ تفسير حادثة وصول سحابة بلازما الشمس الى الأرض على أنها عاصفة “جيومغناطسية”، ظنّ خبراء الأرصاد بأنها ستكون أكثر قوّة، إلا أنهم تراجعوا عن مخاوفهم بعدما تبيّن لهم أن العاصفة المغناطيسية الأرضية القادمة أقل حدة مما توقعوا. وأكّد الخبراء بأن هذه العاصفة ستؤثر على كوكب الأرض حتى ليل الجمعة 11 ديسمبر.
!آخر غروب في ولاية ألاسكا… السكّان لن يُشاهدوا الشمس مجدداً
ما هي مخاطر وصول سحابة بلازما الشمس الى الأرض؟
يشير علماء الأرصاد أن هذه الحادثة ينتج عنها تداخل كهربائي ومغناطيسي من جزيئات الطاقة الشمسية التي تؤثر على شبكات الطاقة ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) واتصالات الراديو والأقمار الصناعية حول الأرض وحركة الطيران.
وطمأن الخبراء بأنها لا تشكّل أي تهديد مباشر لحياة الإنسان، ولكن قد يؤدي إلى ظهور الشفق القطبي في خطوط العرض المنخفضة وفي المملكة المتحدة وسكوتلاندا وأجزاء من الولايات المتحدة مثل شيكاغو وديترويت.
The Northern Lights could be visible in parts of New York on Thursday night. 🧐😮 #SolarStormhttps://t.co/ebXNXZvFJE
— New York Daily News (@NYDailyNews) December 9, 2020
[wpcc-script async src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″ type=”8178139fdb3ff9f80c23ef57-text/javascript”]
ولا يزال هناك احتمال ضئيل بأن الرياح الشمسية يمكن أن تنتج عاصفة أقوى. وتمثّل هذه العاصفة تحذيراً جديداً وبداية أكثر كثافة من النشاط الشمسي الذي شهدناه مؤخرًا، ما يعني أننا سنشهد على انفجارات في النجوم أكثر تواترًا وأكثر قوّة، تبلغ ذروتها في عام 2025.