كتبت – أسماء عبد العظيم
لقيت الطفلة “أوليفيا سويدبيرج” البالغة من العمر 3 سنوات بولاية نيبراسكا بالولايات المتحدة مصرعها بعد صراع مع سرطان بالمخ DIPG و الذي تكون فرص النجاة منه دائما صفر % ، و هو ما جعل والديها يأخذونها قبل الوفاة لرحلات كرحلات ديزني لاند كي تستمتع “أوليفيا” بما تبقى من حياتها.
و بينما كانوا في هذه الرحلة بمدينة أورلاندو ، كان والد “لوكاس جويلر” البالغ من العمر سنتين يستنجد و يطلب كبدا لابنه الذي لن ينجو إن لم يحصل على الكبد خلال أسابيع ، و هو ما جعل والدة “أوليفيا” ترتب للتبرع المباشر ل “لوكاس” بكبد ابنتها في حالة وفاتها ، و تقول والدة “لوكاس” وصفا لعائلة “أوليفيا” بعد تبرعهم لها : إن الخطوة التي قامت بها هذه العائلة تتطلب أشخاصا أقوياءا جدا ليتمكنوا من تخطي هذه المأساة و إشعار غيرهم بهذا القدر من الحب.
الطفل لوكاس الذي تلقى كبد أوليفيا
كما تبرعت عائلة “أوليفيا” بأمعائها و طحالها بعد وفاتها ل ” أنجيلو جيورنو” البالغ من العمر 4 سنوات ، و الذي ولد بتشوهات في الأمعاء كي يستطيع متابعة حياته .
و ذكرت والدة “أوليفيا” أنها تشعر بالراحة حيث أن ابنتها كانت معجزة من السماء أرسلت لإحياء هذين الطفلين ، و أنها ترى أن الخالق له حكمة في ترتيب ذلك ، و تشعر دائما أن ابنتها هي مصدرا لحياة هذين الطفلين اللذان كادا أن يواجها نفس مصيرها إن لم تساعدهما.
إعداد: د.أسماء عبدالعظيم
فريق كل يوم معلومة طبية
اقرأ المزيد في قسم الأخبار الطبية