كتبت – أسماء عبد العظيم
لاقت ” هوب ديلوزير” البالغة من العمرثمانية عشر شهرا مصرعها لأن والديها قد رفضوا تحويلها إلى طبيب “لعدم إيمانهما” بالطب الحديث ، و صرح الأطباء أن حالة “هوب” كانت من الممكن أن تنقذ لو أعطيت فقط نوعا بسيطا من المضادات الحيوية لعلاج عدوى الأذن التي تسببت في وفاتها.
و قد وجهت تهمة القتل بغير عمد و المخاطرة بحياة طفل لكل من الأبوين “ايبد ديلوزير” البالغ من العمر 29 عاما ، و “كريستين ديلوزير” البالغة من العمر 34 عاما بولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية ، و صرحت الأم لوكالات الأنباء أنها لم تأخذ “هوب” يوما إلى الطبيب ، كما أنها لم تعطيها أي لقاح للوقاية من الأمراض ، و فسرت ذلك بعدم إيمانها هي و زوجها بالطب الحديث.
و قد كانت “كريستين” دائما ما تعالج ابنتها بالطب البديل و الأعشاب ، و صرحت بأنها لم تكن قادرة على تحمل نفقات العلاجات الأخرى ، و ذكر الفريق الطبي بالمستشفى أن “هوب ” قد وصلت إليهم بلا تنفس ، و أنهم في حين محاولاتهم لإنعاشها ظلت الأم تصرخ بانزعاج قائلة: ” أنتم تضعون الثقوب و المواد الكيميائية فيها “!.
و صرح الأطباء أن وفاة “هوب” كانت بسبب عدوى بكتيريا بالأذن انتقلت إلى المخ و سببت ارتشاحا به مما أدى إلى الوفاة ، كما صرح الطبيب الشرعي أنها كانت تعاني من الجفاف و سوء التغذية ، و أضاف مدبر المستشفى الدكتور “نيكول اليكسندر” أن حالة”هوب” كانت غريبة جدا ، و كان معدل انتشار البكتريا بها أسرع من المعدل الطبيعي.
إعداد: د.أسماء عبدالعظيم
فريق كل يوم معلومة طبية
اقرأ المزيد في قسم الأخبار الطبية