‘);
}

عبدالرحمن بن عوف

ليس من صحابة النبي -صلى الله عليه وسلم- أحدٌ إلا وله ما له مكانة ومنزلة في الإسلام، وله ما لَهُ من المواقف البطوليّة التي تُحسَب ويُشهّد له بها إلى قيام الساعة، ومن بين هؤلاء الصحابة كان الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه؛ حيثُ تكثر الوقائع والمشاهد في التاريخ الإسلامي والتي كان لعبد الرحمن بن عوف فيها أثرٌ أو موقفٌ واضح وبصمة مؤثّرة حتّى تكلّم عن مواقفه القاصي والداني، فمن هو عبدالرحمن بن عوف؟ وما هي قصة حياة هذا الصحابي العملاق بمواقفه الخالدة؟ وكيف ومتى وأين تُوفِّي؟

نسبه ومولده

  • اسمه ونَسَبُه: هو عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي الزهري، كنيته أبو محمد، وقد كان في الجاهلية يُطلَق عليه ويُسمّى عبد عمرو، وقيل بل كان اسمه حينها عبد الكعبة، وقد سمّاه النبي الله -صلى الله عليه وسلم- بعد إسلامه بعبد الرحمن، أمّا أمّه فهي الشفاء بنت عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة.[١]
  • مولده: وُلِدَ الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه- قبل البعثة، وكان وقت مولده تقريباً بعد واقعة الفيل (هجوم أبرهة الأشرم على الكعبة) بعشر سنين.[١]