ولادة طفل بعين واحدة في اليمن تُثير صدمة وحيرة الأطبّاء!

ولادة طفل بعين واحدة في اليمن جادثة أثارت جدلاً واسعاً في البلاد وتصدّرت صور الرضيع مواقع التواصل الاجتماعي
ولادة طفل بعين واحدة في اليمن تُثير صدمة وحيرة الأطبّاء!

حالة ولادة نادرة الحدوث في العالم، حصلت في اليمن، حيث شهدت هذه الدولة على ولادة طفل بعين واحدة في مدينة رداع بمحافظة البيضاء. وانتشرت صور الرضيع بشطل كثيف على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر تشوّه وجه المولود ووجود عين واحدة وسط وجهه. 

أوّل حالة منذ 500 سنة!

أوضح مصدر طبي، أن الرضيع ولد في مستشفى “الهلال الطبي” بمدينة رداع، ولديه تجويف عيني واحد وعصب بصري واحد، مشيراً إلى أنه توفي بعد ساعات من نقله للحاضنة. كما أفاد الإعلامي اليمني كريم زارعي، الذي نشر صورة الطفل المولود، بأن هذه الحاله نادرة جدّاً حول العالم قائلاً “العالم شهد 6 حالات فقط منذ ما يقرب من 5 قرون، وسُمّيت بولادة أطفال ذوي العين الواحدة. وختم موضّحاً أن أوّل حالة مماثلة سُجّلَت عام 1665″، مضيفاً “وها نحن الآن نشهد حالة جديدة في اليمن!”.

تشوّه المواليد في منطقة عربية… الأطباء يكشفون السرّ!

حادثة ولادة طفل بعين واحدة أعادت بنا الذاكرة الى حالات التشوّه الكثير التي بدأت تظهر في السنوات الماضية في مدن عربية ويمنية والتي دفعت الخبراء الى التقصّي وإجراء التحاليل والدراسات لمعرفة الأسباب الكامنة وراء هذه الحالات غير العاديّة. وقد نُشر تقارير في الأشهر الماضية تُظهر أن السبب وراء هذه الحالات تعود الى استخدام مواد سامة موجود في الأغذية، المحيط والبيئة، وأشار بعضهم إلى إمكانية وجود تأثير معيّن للمبيدات الحشرية والزراعية. 

[wpcc-iframe title=”YouTube video player” src=”https://www.youtube.com/embed/jLuFOdSSXMs” width=”560″ height=”315″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”allowfullscreen”]

ولادة أطفال من دون أذرع في أوروبا

شهدت فرنسا في السنوات الماضية على حالات تشوّه للمواليد الجدد، وفُتحت تحقيقات في القضيّة، وعرض الخبراء احتمالات عديدة للعوامل التي تؤدّي الى تشوّهات خلقية مثل ولادة رضع من دون أطراف، فقالوا أن السبب هو “توقف نمو للأطراف العلوية” والتي تشير إلى غياب نشأة اليدين أو السواعد أو الذراع خلال عملية تكوين الجنين. وبحسب الأرقام الرسمية، تسجّل فرنسا سنويّاً نحو 150 حالة ولادة لرضّع مع تشوّهات خلقية في الأطراف.

Source: Ounousa.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *