وحصلت برون-بيفيه، العضو في الحزب الرئاسي، على 242 صوتاً أي الغالبية المطلقة من الأصوات خلال الجولة الثانية من التصويت.

ورحّب وزير العلاقات مع البرلمان أوليفييه فيران بانتخاب برون-بيفيه، وذلك في تغريدة جاء فيها “أخيراً! للمرة الأولى في تاريخها ستكون الجمعية الوطنية برئاسة امرأة“.

ووسط التصفيق خاطبت بيرون-بيفيه أعضاء الجمعية، داعية إلى “النقاش” ونبذ النهج الصدامي.

وخلافاً لغالبية الدول الديموقراطية الغربية، لم يسبق أن تولت امرأة رئاسة الجمعية الوطنية في فرنسا.

وواصلت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن مشاوراتها الثلاثاء سعياً وراء تحقيق غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية.

وكلّف ماكرون بورن استطلاع آراء الكتل السياسيّة في الجمعيّة الوطنيّة بشأن إمكان التوصّل إلى “اتّفاق حكومي”، وتشكيل حكومة جديدة بحلول مطلع يوليو.

وأعيد انتخاب الرئيس الفرنسي بغالبية مريحة في أبريل، لكنه تعرض لانتكاسة في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية في 19 يونيو، حيث فقد غالبيته المطلقة في الجمعية الوطنية.

ولم يعد ماكرون يتمتع إلا بغالبية نسبية، ما يضطره إلى بناء تحالفات لتنفيذ برنامجه الإصلاحي، لا سيّما فيما يتعلق بالمعاشات التقاعدية.